ناشد تسعة وثلاثون 39 عضوا بالمجلس الشعبي الولائي بسعيدة وكذا كل سكان الولاية عمار تو وزير الصحة والسكان بإيفاد لجنة تحقيق على جناح السرعة للبحث في فضائح قطاعه بولاية سعيدة• وحسب ما عملناه خلال الدورة الأولى لهذه الهيئة المنتخبة، فإن المتدخلين عبروا عن تذمرهم الشديد واستيائهم العميق لاستفحال ظاهرة التسيب التي طالت قطاع الصحة، حيث أصدروا بيانا يتهم بكل صراحة مسؤولي قطاع الصحة بولاية سعيدة من سوء التسيير واللامبالاة بحقوق المريض• وأكد رئيس كتلة الأرندي بالمجلس الشعبي الولائي السيد سحنون العيد أن قطاع الصحة بولاية سعيدة جد مريض وأصبح مستشفى سعيدة عبارة عن مكان لحفظ الجثت فقط• وللإشارة فإن جل عمليات قطاع الصحة من ترميمات وبناء هياكل جديدة مثل مصلحة الطب الاستعجالي مازالت تراوح مكانها بسبب سوء التسيير والفوضى العارمة التي تسود قطاع الصحة بولاية سعيدة، لتبقى الضحية الوحيدة داخل هذا القطاع المريض هو المواطن البسيط الذي يلجأ حتى للأعشاب من أجل شفائه نظرا لغياب الوسائل•