صرح صاحب اكتشاف دواء الايدز والسكري والبيوض السيد الهاشمي الطاهر من ولاية أدرار، أن وزارة الصحة أكدت منذ عام 2000 على إخضاع الدواء لتحاليل مخبرية وتقديم تقرير مفصل حوله، إلا أن ملفه يبقى حبيس الأدراج إلى يومنا هذا، علما أنه تحصل على عدة ميداليات ذهبية من دول أجنبية• تمكن الهاشمي الطاهر من ولاية أدرار وهو مهندس زراعي من معالجة آلاف الحالات الخاصة بمرض السكري الذي يعاني منه 32 بالمائة من المسنين في بلادنا وكذا24 حالة سيدا و12 حالة سرطان و6 حالات للالتهاب الكبدي "ج"، بفضل اكتشافه المتمثل في خلاصة من أعشاب محلية• ويعود اكتشافه لهذا الدواء إلى عدة سنين إلا أنه لم يفصح عن ذلك إلا في عام 2000 أي السنة التي قدم فيها ملفه إلى وزارة الصحة آنذاك والتي - حسبه - أمرت بإخضاع الدواء لمجموعة من التحاليل بالمخبر الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية، وكانت النتائج جد إيجابية وقدمت له شهادة تبين أن الدواء غير سام أو مضر• ومن جهته وزير الصحة كلف سنة 2001 الدكتور عبد الوهاب ضيف رئيس قسم الأمراض المعدية آنذاك بمستشفى القطار بتجريب الدواء على بعض المرضى وبعد عام أخبره بأنه لم يجد متطوعين لذلك• وكشف لنا الهاشمي الطاهر أنه بالإضافة إلى اختراعه لدواء فيروس السيدا توصل إلى تحضير مستخلص من أعشاب طبية تشفي المصابين بداء السكري إلى جانب داء البيوض وهو مرض فطري قاتل يصيب النخيل• وفي ذات السياق أعرب محدثنا عن تأسفه الكبير لعدم تسجيل بحثه في وزارة الفلاحة منذ جويلية 2001 رغم شهادة المعهد الوطني للأبحاث الزراعية بأنه فعلا مضاد فعال لداء البيوض، إلا أن اللجنة التي نصبت من قبل الوزير لتقديم تقرير مفصل لهذه الأدوية لم تحضره إلى يومنا هذا لأسباب اعتبرها بيروقراطية• ومن جهة أخرى أكد الهاشمي الطاهر أنه يستقبل يوميا آلاف الحلات من مختلف ولايات الوطن، مؤكدا على فعالية الدواء الذي أظهرته نتائج التحاليل المخبرية على المصابين، وتتراوح مدة العلاج من شهر إلى ستة أشهر حسب حالة المريض• وبمشاركته بهذا الاختراع تحصل السيد الطاهر على ثلاث ميداليات ذهبية في معارض دولية، الأولى بمناسبة معرض الفاتح الدولي الثاني بليبيا سنة 2000، والثانية بمناسبة المعرض الباسل للدعوة والاختراع السوري الحادي عشر سنة 2001 وأكثر من 200 شهادة تقدير من المجتمع المدني• كما تمكن الباحث من الاتفاق مع مخبر بيوفارم من أجل إنتاج وتسويق الدواء غير أن المشكل الذي يقف في الطريق هو عدم تقديم وزارة الفلاحة الموافقة النهائية الضرورية لتسويق المنتوج• وعليه فإنه يدعو السلطات المعنية إلى تبني اكتشافه العلمي، من أجل معالجة المرضى مجانا معتبرا الدواء الذي اكتشفه وقفا لله•