وقالت مصادر رسمية متتبعة للوضع بالمنطقة، في اتصال هاتفي مع "الفجر"، أمس، أن أحداث بريان عادت إلى الواجهة من جديد، وفي أحياء لم تكن معنية بأحداث المولد النبوي الأخيرة ، ليلة الخميس إلى الجمعة، بحي المجاهدين بحرق العديد من السيارات وتخريب البيوت والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات طالت مواطنين بواسطة العصي والخناجر بالطريق الوطني رقم 01، من طرف أشخاص ملثمين، حسب ما أفاده بيان لوزارة الداخلية• وخلفت هذه الأحداث مقتل الشاب "صايفية مروان " البالغ من العمر 30 سنة برصاصة طائشة، أصابته حين كان رجال الأمن يطلقون عيارات تحذيرية في السماء، لتفريق جموع المواطنين والتحكم في الوضع، أين لفظ المفقود أنفاسه الأخيرة بمستشفى بريان، فيما أشار بيان وزارة الداخلية، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن الشرطي الذي أصاب الفقيد، أطلق عيارات تحذيرية بعد شعوره بالخطر، وقد أوقفته مصالح الأمن المختصة وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث• وفي انتظار الحصيلة النهائية، خلّفت عودة أحداث بريان أيضا العشرات من الجرحى والإصابات المتفاوتة الخطورة، إضافة إلى خسائر مادية معتبرة، جرّاء عمليات الحرق والتخريب، الذي طالت العديد من المنازل وسيارات المواطنين، ومن جهة أخرى، أشارت مصادر من عين المكان "للفجر " أن قائمة الضحايا بلغت 03 قتلى• كما سبقت هذه الأحداث، اعتداءات متكررة على أطفال المدارس بواسطة الرشق بالحجارة، للتذكير اندلعت أحداث بريان مجددا في أحياء لم تطلها أزمة المولد النبوي الشريف، بعد هدوء دام قرابة شهريين، أين خلفت آنذاك خسائر ب 06 ملايير دينار، ومقتل الشاب "لعساكر علي " في حي كاف حمودة•