دخلت جلسات الحوار بين الموالاة والمعارضة اللبنانية في الدوحة مرحلة حاسمة، حيث عقد المسؤولون القطريون محادثات منفصلة ومجتمعة مع الطرفين استمرت حتى فجر البارحة. وتدور المناقشات حول اقتراحات قطرية تتضمن تأجيل بحث قانون الانتخابات الى ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية.ورجح أحد المشاركين أن يشكل اليوم مرحلة فاصلة للمؤتمر. وقد تدخل امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وجمع الطرفين وقدم ورقة تتطرق الى النقاط الخلافية بينهما، حيث عقد الأحد اجتماعا مشتركا مع أطراف الموالاة والمعارضة ضم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة والنائبين سعد الحريري وميشال عون. وقال مشاركون في الجلسة إن الأمير القطري بحث مع المجتمعين ما تم التوصل اليه خلال اليومين الماضيين بشأن قانون الانتخاب وحكومة الوحدة الوطنية. وذكرت مصادر اعلامية نقلا عن مشاركين في جلسات الحوار أن الامير القطري قدم ورقة تتطرق فيها الى النقاط الخلافية وتتضمن ارجاء مسألة البحث في قانون الانتخابات الى ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية.وقال هذه المصادر، ان قطر قدمت ورقة لطرفي النزاع تتضمن "ارجاء بت موضوع قانون الانتخابات الى ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية، وتشکيل حکومة وحدة وطنية على أساس 17 للاکثرية و10 للمعارضة و7 لرئيس الجمهورية". الى ذلك، قال رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ان الأمور جيدة والدخان أبيض، فيما قال النائب علي حسن خليل من حركة امل ان الامور ايجابية وهناك تقدم.