تم أول أمس الخميس بقسنطينة التوقيع على اتفاقية تنص على القضاء على ظاهرة الأمية على مستوى بلدية قسنطينة إلى غاية العام 2012، وذلك بين رئيس المجلس الشعبي لذات البلدية ومدير الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار • وسيتم في هذا الإطار إقحام العديد من الشركاء من بينهم مديريات كل من الشؤون الدينية والأوقاف والشباب والرياضة والتكوين والتعليم المهنيين وكذا تنظيمات وجمعيات أخرى مثل "إقرأ" و"الإصلاح والإرشاد" والكشافة الإسلامية الجزائرية• وسيشرع في تطبيق هذا المسعى على ثلاث مراحل حسبما علم على هامش حفل التوقيع على هذه الاتفاقية الذي جرى بجامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية• وستستهل المرحلة الأولى فور التوقيع على هذه الاتفاقية وستخصص للإعلام والتحسيس وتنظيم دورات تدريبية للمكونين• أما مرحلة تطبيق هذه الاتفاقية فسيشرع فيها من جهتها بداية من أكتوبر 2008 لتتواصل إلى غاية العام 2012، على أن تتوج بعملية تقييم فيما سيخصص موسم لعرض الحصيلة واستدراك النقائص التي قد تسجل في هذا الإطار•