يواجه أزيد من 600 تلميذا يدرسون على مستوى ثانوية "بوقريط أحسن" بالشقفة ولاية جيجل، عدة صعوبات يومية، تتعلق أساسا بأزمة النقل، سيما القادمون من مشاتي وقرى السبت الغريب جيمار وغيرها، والذين يتنقلون على مرحلتين بتكلفة 40 دج، في ظل النقص الفادح لوسائل النقل وانعدام النقل المدرسي، ويعاني أيضا التلاميذ من غياب موقف أمام الثانوية، يضاف إلى كل هذا افتقار الثانوية - حسب أولياء التلاميذ - إلى وسيلة نقل أو سيارة إسعاف، وكذا لمولد كهربائي لاستغلاله عند انقطاعات التيار الكهربائي في فصل الشتاء داخل الداخلية، التي تضم 150 تلميذا، كما أن الثانوية لا تزال في عزلة هاتفية، بحيث لا تتوفر إلا على خط هاتفي ريفي، وهو ما جعل الثانوية بدون شبكة أنترنيت سواء للأساتذة أو التلاميذ، رغم كون الوزير "بن بوزيد" أعلن في العديد من تصريحاته، بأن الأنترنيت دخلت كل ثانويات الوطن، ونظرا لكون الثانوية من البناء الجاهز، فإن المساكات والأسقف تدهورت كثيرا وأصبحت قلاعا للطيور والحشرات، مما حال دون استغلال الطوابق البيداغوجية العلوية•