بدأ منتج فيلم وثائقي إيراني يتحدث عن اغتيال الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات، التحضير لإنتاج جزء ثان من الفيلم الذي أثار جزءه الأول جدلا واسعا واتهامات متبادلة، فيما أقام إيرانيون ضريحا رمزيا لقاتل السادات ردا منهم على محاولات لتغيير اسم شارع سمي باسمه في طهران، بحسب ما أعلنه موقع "رجانيوز" المقرب من الرئيس الايراني أحمدي نجاد • وكانت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران قطعت عقب الثورة الإيرانية وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 ثم استؤنفت عام 1991 على مستوى مكاتب لرعاية المصالح• وتقوم "لجنة تكريم شهداء الحركة الإسلامية العالمية" بإنتاج "34 رصاصة لفرعون" الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي الذي أحدث جزؤه الأول "إعدام الفرعون" ضجة كبيرة في مصر تركت تأثيرا سلبيا على المحاولات المبذولة لتحسين العلاقات بين البلدين، وتم استدعاء رئيس البعثة الإيرانية في القاهرة إلى وزارة الخارجية المصرية لإبلاغه استياء مصر إزاء إنتاج هذا الفيلم• وأكد موقع "رجانيوز" بالقول "إن استقبال النخب والجماهير لفيلم: إعدام الفرعون، هو الذي يقف وراء إنتاج الجزء الثاني"• ويذكر أن رئيس تحرير جريدة "الوطني اليوم" لسان حال الحزب الوطني الحاكم في مصر، كان قد أعلن الأسبوع الماضي عن بدء إنتاج فيلم جديد يحمل اسم "الخمينى إمام الدم" كرد مباشر على ما اعتبره إساءة إيرانية لمصر في فيلم "إعدام الفرعون" والطعن في وطنية الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات والذي اعتبره يمثل لكل المصريين رمزا للوطنية في الحرب والسلام• ومن المتوقع عرض الجزء الثاني من فيلم "إعدام الفرعون" الوثائقي بعد شهرين وسيتضمن الفيلم مقابلات مع "خبراء في العلاقات العربية الإسرائيلية" إضافة إلى مناقشة اتفاقية كمب ديفيد حسب ما أعلنه موقع "رجانيوز"•