نقل تقرير صحفي عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية قوله أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ستزور ليبيا الأسبوع المقبل، وتعتبر هذه الزيارة الاولى من نوعها لدبلوماسي أمريكي على هذا المستوى إلى طرابلس منذ عام 1953.يشار إلى أن واشنطن تسعى بحماس إلى إظهار أن بلدا مثل ليبيا، كان قد تخلى عن برامجه النووية والجرثومية والكيماوية، يمكن أن يستفيد من عودة العلاقات مع العالم الغربي، وهي في رأي مراقبين رسالة واضحة لدول مثل إيران وكوريا الشمالية.كما تأتي زيارة رايس بعد نحو شهر من الاتفاق الذي ابرم بين البلدين على تقديم ليبيا تعويضات مالية ضخمة للضحايا الأمريكية من الهجمات التي اتهمت بها ليبيا والتي وقعت في الثمانينيات، وتسببت في رد أمريكي عسكري ضد طرابلس، وقالت وكالة فرانس برس أن المسؤول الأمريكي، الذي امتنع عن ذكر اسمه، امتنع أيضا عن الدخول في تفاصيل الزيارة، واكتفى بالقول أنها ستكون في غضون الأسبوع المقبل، كما لم يذكر المسؤول ما إذا كانت رايس ستلتقي مع الزعيم الليبي معمر القذافي، على الرغم من أن هذا سيكون احتمالا مرجحا، وكانت واشنطن قد أعلنت في عام 2006 عن تطبيع شامل وكامل مع طرابلس، وأسقطت وزارة الخارجية اسم ليبيا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب. أما آخر وزير خارجية أمريكي زار ليبيا فقد كان جون فوستر دالاس، حيث التقى آنذاك بالعاهل الليبي الملك إدريس السنوسي عام 1953.