شهدت صبيحة الأربعاء الفارط المحطة الرية للمسافرين لبلدية عماري أزمة خانقة في النقل خصوصا في الفترة الصباحية التي شكلت فيها طوابير عديد من المسافرين الذين قدموا من مختلف المناطق المجاورة للبلدية ، حيث يتم التسابق والتزاحم بشدة للظفر بمكان أو مقعد.. وهو الأمر الذي جعلهم ينتظرون لعدة ساعات مما خلق في نفوسههم جوا من الاستياء والقلق. يأتي هذا الوضع في الوقت الذي تتماطل فيه سيارات النقل الجماعي في نقل المسافرين من تيسمسيلت إلى البلدية المذكورة. وللإستفسار حول هذه الوضعية أوضح لنا الناقلون أن المشكل يكمن في العدد القليل للمسافرين الذين يتوجهون إلى بلدية عماري. هذا وتبقى معاناة هؤلاء المسافرين تتكرر كل صائفة في انتظار إيجاد حلول بديلة لهذا الوضع الذي زاد في معاناتهم اليومية.