و أكدت مديرية البناء و التعمير أن نقص الوعاء العقاري بالولاية ساهم في إتلاف هذه المساحات الزراعية و حتى الرعوية منها فالعديد من المزارع النموذجية الموزعة على مستوى ثلاث بلديات هي شطايبي و واد العنب و عين الباردة تم القضاء عليها بعد التعليمة الرئاسية المتعلقة بإنجاز 100 محل بكل بلدية بالإضافة إلى برنامج مليون سكن خاصة تلك السكنات ذات الطابع الريفي و هذا بالمناطق النائية التي عرفت هجرة جماعية خلال العشرية السوداء نفس المشكل تعاني منه بلدية برحال و التي غزاها الاسمنت دون أن تتدخل المصالح المعنية لوضع حد لهذه التجاوزات الكبرى بها بعض البزانسة و الجدير بالذكر أن المشاريع السياحية الكبرى الثلاثة و التي يشرف على إنجازها المستثمر السعودي استحوذت أغلبها على أكثر من 500 هكتار من الأراضي الفلاحية و المساحات الخضراء و حتى الرعوية الأمر الذي يهدد قطاع الفلاحة بالزوال و في ذات السياق أكد مصدر مسؤول بالبلدية أن وضعية العقارات الفلاحية تعد من أهم النقاط السوداء التي تعرفها هذه الأخيرة و التي كانت محل نقد من طرف والي الولاية أثناء زيارته إلى للمحيطات الفلاحية التابعة لستة بلديات و قد أكد على ضرورة التقليص من حجم الاسمنت خاصة تلك التي طالت المراعي لأن مثل هذه التجاوزات قد تقضي على الثروة الحيوانية و تشوه سمعة الفلاحة بعنابة