تعزز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية سطيف مع بداية هذا الموسم 2008/2009 من عدة منشآت وهياكل جديدة من شانها أن ترفع طاقة استيعاب المتربصين وتفتح مجالات وتخصصات جديدة وحسب ما أفاد به رئيس المصلحة "للفجر"السيد عبد النور الصباح فان ابرز ما استفاد منه قطاع التكوين والتعليم المهنيين خلال هذه السنة هواستلام معهدين وطنيين متخصصين، الأول بمدينة سطيف متخصص في تكوين وتمهين الطلبة في مجال الصناعات الغذائية الفلاحية، يتسع ل 500 مقعد، أما الثاني بمدينة العلمة يتسع ل 300 مقعد متخصص في تكوين المهن المرتبطة بالمياه وبحماية البيئة، هذا وسيتم إسلام وتجهيز قبل نهاية السنة الجارية معهد وطني أخر بمدينة عين ولمان يتسع ل 300 مقعد متخصص في الأشغال العمومية والبناء، كما استفد هذا القطاع من انجاز 3 مراكز تكوين تتسع في مجملها ل 900 مقعد بكل من بلدية سطيف وحمام قرقور وحمام السخنة، فضلا على استفادة بلدية العلمةوسطيف وبوقاعة الواقعة شمال الولاية من 3 داخليات بمجموع 180 سرير جديد وهوما يمكن من استقبال المتربصين الذين يقطنون بالبلديات وبالمناطق النائية البعيدة عن هذه المراكز على غرار بلدية بني اورتلان الواقعة بأقصى شمال الولاية وبوطالب التي تبعد 82 كلم عن مدينة سطيف. وحسب محدثنا فان عدد المسجلين لهذا الموسم ارتفع مقارنة بالسنوات الماضية وتميز بزيادة تخصصات جديدة لم تدرس من قبل بولاية سطيف على غرار استغلال أنظمة التزويد بالمياه الصالحة للشرب والذي سيتم تدريسه بمعهد العلمة الجديد، مضيفا أن مراكز التكوين المهني المتواجدة بتراب الولاية والتي يبلغ عددها 23 مركزا تفتح أبوابها وتتيح الفرصة لكل المواطنين للتكوين وتنمية الحرف اليدوية في مجال البناء والأشغال العمومية والفلاحة والصناعات التقليدية وغيرها،بغض النظر عن المستوى التعليمي والسن وكذا مكان الإقامة، كما تستفيد المرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية من دروس موجهة تمكنها من تعلم حرف جديدة على غرار الخياطة والطرز على الحرير وغيرها من الحرف التي تستفيد منها لخدمة بيتها وحتي للإنتاج والتسويق، كما تمنح قروض مصغرة للمرأة المتحصلة على شهادة من التكوين المهني تساعدها على فتح ورشات لممارسة النشاط الذي تعلمته من التكوين المهني.