وقالت المنظمة إن الفقر والمشاكل الناجمة عنه مثل العنف وسوء نوعية التعليم والبطالة غالبا ما يرتبط بانتشار الاضطرابات العقلية، التي حذرت مارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، من احتمال زيادة معدلات الانتحار والإصابة بها بسبب الأزمة المالية الراهنة التي يواجهها العالم.. وفي ذان السياق أكد الدكتور شيكهار ساكسينا مدير برنامج الصحة العقلية بالمنظمة في البيان، إمكانية الشفاء من معظم الأمراض العقلية، وذكر في حديث صحفي أن البرنامج الجديد الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية هدفه سد الفجوات في مجال الصحة العقلية. وأضاف بيان المنظمة يقول إن معظم الدول النامية لا يتلقى غالبية الذين يعانون من تلك الاضطرابات أي علاج أو رعاية، لذا يحاول هذا البرنامج الجديد توفير وتعزيز الخدمات لمن يحتاجها. ويقوم البرنامج على أساس الشراكات بين منظمة الصحة العالمية والحكومات ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من الأطراف المعنية لتقديم المساعدات التقنية اللازمة لتعزيز الخدمات. كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالته بالمناسبة على ضرورة بذل مزيد من الجهود لإدماج الوعي بالصحة العقلية في جميع مناحي السياسة الصحية والاجتماعية.