يطالب جل مستعملي الطريق الرابط بين بودواو ، و الرغاية من السلطات الولائية التدخل في القريب العاجل لفض مشكل العرقلة المرورية التي باتت تؤرق كل المسافرين عبر الخط المذكور رغم سلسلة الشكاوى المقدمة على مستوى السلطات المحلية. لا يزال الطريق الرابط بين بودواو و محطة الرغاية يشكل عائقا حقيقيا في وجه المسافرين المتوجهين للعاصمة و المناطق المجاورة لها، جراء الكم الهائل للسيارات المركونة عبر الطريق الذي أصبح لا يسع العدد الكبير للمركبات التي تضطر لتعمد التجاوزات الخطيرة دون وضع أدنى اعتبار للمسافرين، بغية الحصول على مكان جانبي للحافلة. واستنادا لتأكيدات مستعملي الطريق فإن المسألة لا يمكن السكوت عنها بعد استفحالها، حيث تبدأ العرقلة المرورية في ساعات جد مبكرة ، مما يضطرهم للتجاوز الخطير قصد ربح بعض الوقت. وفي سياق متصل أكدت بعض المصادر المحلية ل" الفجر" أن الحل يكمن في توسعة الطريق أو الجسر الذي أصبح لا يسع العدد الكبير للمركبات، المتوافدة عبر الطريق، أو بإتمام أشغال الطريق الجديد المؤدي للضاحية الجنوبية لبلدية "الرغاية" ، لتخفيف الضغط على الطريق. في حين أكد بعض المواطنين "أن الوضعية الكارثية لحركة المرور تعود للحاجز الأمني المقام مباشرة بعد الجسر و وجود طريق آخر يصل وسط المدينة بحي" فعوصي" و"حي جعفري" الذي يساهم هو الآخر بقدر معتبر في العرقلة المرورية. و في ظل التأخرات التي يتكبدها جل المسافرين عبر أيام الأسبوع، التي قد تتجاوز الساعة الواحدة والعرقلة المرورية التي تصل إلى منطقة بودواو، يناشد جل مستعملي الطريق السلطات الولائية للتدخل قصد إتمام الطريق الجديد المؤدي إلى الضاحية الجنوبية في أقرب الآجال، مع العلم أن الأشغال الخاصة بالطريق الجديد قد انطلقت خلال الصائفة الماضية لكنها توقفت بسبب بعض الظروف الخاصة بالأرضية التي تحتضن الطريق التي تعود في الأصل إلى ملكية خاصة لأحد السكان القاطنين بمحاذاة السكة الحديدية. و إلى غاية الفراغ من أشغال طريق جديد عبر المنطقة يبقى المسافرون يعانون لتجاوز النقطة المرورية السوداء التي نغصت حياتهم و حولتها إلى جحيم.