كشف أعوان مصالح المحطة البحرية الرئيسية لحراس السواحل بعنابة عن تورط وتواطؤ أطراف مسؤولة عن القطاع مع عصابات المتاجرة وصيد الأسماك بطرق ملتوية، حيث تم توقيف العشرات منهم في محاولة تلبس تتمثل في صيد أسماك لم تبلغ الحجم التجاري بالإضافة إلى الصيد في مناطق محظورة، وقد تم خلال الأيام القليلة الماضية ترويج كميات هائلة من الأسماك وعرضها بصورة غير مطابقة ولا تخضع لمعايير النظافة أوالتبريد المعمول بها، وقد أحيل أكثر من 14 ملفا على العدالة وتم سحب رخص الصيادين غير الشرعيين الذين يتاجرون بأسماك غير مرخصة للتسويق على صعيد آخر تمكنت مصالح مراقبة الأسعار ومكافحة الغش من إيقاف 4 حالات من مجوع 20 نقطة بيع تنشط عبر أسواق الولاية يروجون أسماك ذات حجم صغير وهوالأمر الذي لم يستسغه مدير الصيد البحري الذي شدد على ضرورة محاربة مثل هذه العصابات التي باتت تهدد المنتوج البحري ومعاقبة هؤلاء وردعهم قانونيا في انتظار تنصيب جهاز أمني جديد بعنابة يتمثل في الشرطة البحرية ومن مهامه مراقبة نشاط الصيد البحري في البحار واليابسة إلى جانب مراقبة الثروة السمكية وبلغة الأرقام أشار ذات المسؤول أن الأسطول البحري يتكون من 468 وحدة صيد ينشط بها 3 آلاف صياد موزعين بكل من سيدي سالم وشطايبي وعين بربر وسيبوس أما فيما يتعلق يتذبذب الإنتاج وتراجع معدل إنتاج الأسماك بعنابة يرجعه مدير الصيد إلى قدم واهتراء قوارب الصيد التي يعود عمرها الزمني إلى 20 سنة وهوسبب كافي في قلة المنتوج الذي لم يتعد 4 آلاف طن خلال 3 أشهر الأخيرة، وعليه أكدت مديرية الصيد على ضرورة توسيع موانئ الصيد في انتظار إنجاز ميناء جديد بشطايبي ولتعزيز القطاع.