وفي تقييمه للدخول الأدبي الذي تشهده المكتبة الوطنية قال الزاوي "إن دخولا أدبيا ب 200 عنوانا يعتبر شيئا إيجابيا". كما نوه بالاهتمام الملحوظ فيما يخص إقبال الجزائريين على المطالعة وهو ما يتضح حسبه، من خلال الأعداد المتزايدة للمنخرطين في المكتبة الوطنية، مضيفا أنه من خلال الدخول الأدبي يمكن بعث روح المطالعة. من جهة أخرى تأسف الزاوي، حسب ما ورد عن وكالة الأنباء الجزائرية، من لجوء بعض كبار الكتّاب الجزائريين إلى نشر كتبهم في دول أجنبية أولا.. ليتم نشرها فيما بعد في الجزائر. وفي تناوله لموضوع الاستثمار في مجال النشر، أكد المتحدث إن هناك إمكانيات كبيرة تتمتع بها الجزائر في هذا الميدان، والتي يمكن استغلالها للرفع من مستوى إنتاج الكتاب في الجزائر. من جانبه أشار مدير دار النشر "ألفا" لزهاري لبتر إلى أهمية الدخول الأدبي، داعيا الصحافة الوطنية إلى بذل مجهودات أكبر للتعريف بآخر المنشورات. كما أعرب عن "أمله" في أن يحتل الكتاب الأدبي مكانة كبيرة في إنتاج الكتب و أن يتم إنشاء جوائز أدبية أخرى لتشجيع المؤلفين و التعريف بهم. أما بشير مفتي، ناشر و عضو في جمعية "الاختلاف".. فقد دعا إلى تكثيف اللقاءات الأدبية بحضور الأدباء والمؤلفين، وذلك بهدف الوصول إلى إعلام أحسن للقراء فيما يخص المنشورات الجديدة. من جهة أخرى، أكد مدير دار النشر "الأمة" حسن بن نعمان أن الدخول الأدبي يندرج في إطار ترقية الكتاب، مضيفا أن ذلك "شيء إيجابي لكل من الناشر والمؤلف والقارئ على حد سواء". كما ذكر بالمجهودات المبذولة من قبل الدولة خلال السنوات الأخيرة في مجال الكتاب .