لايزال أزيد من 3600 مواطن معزولين بكل من منطقة القصابي، وتيمودي وتيمغارين وبوطرفاية ببشار، حيث انقطعت عنهم الكهرباء بعد الأمطار الطوفانية التي اجتاحت الولاية، قبل قرابة 20 يوما من فيضان الوادي، فيما تم إيصال 950 مشترك آخر لدى سونلغاز في نفس اليوم من حدوث الفيضان. وكشف البيان الذي أعدته شركة سونلغاز الذي تحصلت "الفجر" على نسخة منه أن مصالحها المختصة قامت منذ الفترات الأولى من حدوث الفيضان بولاية بشار بتسخير كافة الإمكانيات لإعادة ربط كافة المناطق المنكوبة بشبكة الكهرباء في أقرب الآجال، عن طريق توفير جل الوسائل لدعم التغطية الكاملة لشبكات الكهرباء على مستوى بلديات الولاية لاسيما المنكوبة منها. وقد جاء في البيان "أن المصالح سونلغاز، قامت بتوفير كافة الوسائل المادية والبشرية بإعادة إرجاع توصيلات الكهرباء للمنازل، حيث تم إمداد أغلبية المشتركين لدى مؤسسة سونلغاز بالكهرباء في نفس اليوم من حدوث الفيضان. وحسب ذات البيان، فقد أتلف أزيد من 50 عمودا كهربائيا بالضغط العادي والضعيف في ليلة 13 أكتوبر المنصرم جراء الفيضان الذي حرم منازل عديدة من الكهرباء، لاسيما الواقعة بالضاحية الجنوبية لولاية بشار. كما أضاف البيان أنه بفضل مجهودات أعوان شركة سونلغاز غرب، والولايات المجاورة استطاعوا دعم العديد من النقاط الحساسة والمنازل بالكهرباء، فيما بقي عدد معتبر منها دون كهرباء بسبب صعوبة مد الكوابل الكهربائية على مستوى المناطق الواقعة بمحاذاة وادي بشار. واستنادا لذات البيان، فإنه تم تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية لتسريع عملية التدخلات عبر المناطق المتضررة، بالتنسيق مع عدة وحدات للأشغال كشركة "كهريف" و"إتركيب". وتجدر الإشارة إلى أن نسبة عدد معتبر من الطرقات بالولاية لاتزال مقطوعة بسبب سوء الأحوال الجوية التي شهدتها عدة مناطق بالجزائر جراء التقلبات الجوية والتي بلغ عددها 15 ولاية.