أكد سفير الولاياتالمتحدةبالجزائر، دافيد بيرس، أنه "مهما كانت نتائج الانتخابات الأمريكية، فإن المهم هو أن تبقى العلاقات بين الجزائروالولاياتالمتحدة متميزة من خلال تنويع التعاون، الذي يرتكز أساسا حول التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى التبادلات الاقتصادية والثقافية". وأضاف السفير الجديد للولايات المتحدةبالجزائر، عشية أول أمس، خلال سهرة بمقر السفارة بالجزائر خصصت لمتابعة النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، أن "المهم ليس فوز أوباما أو ماك كاين، وإنما المهم بالنسبة إلينا تطوير علاقات التعاون بين بلدنا والجزائر وتمتينها أكثر خلال السنوات المقبلة". وأوضح الدبلوماسي الأمريكي أمام عدد من الحضور، يتقدمهم علي هارون، عضو المجلس الأعلى للدولة سابقا، مقداد سيفي، رئيس حكومة سابق، وسعيد سعدي، رئيس حزب الأرسيدي، موسى تواتي، رئيس حزب الأفانا، بالإضافة إلى بعض الوجوه السياسية المعروفة، أن "بلاده سعت في السنوات الأخيرة إلى تكثيف تواجدها الاقتصادي بالجزائر وتكثيف التبادلات التجارية والثقافية التي من شأنها إعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية والدفع بها إلى الأمام". وتحدث دافيد بيرس عن الانتخابات الأمريكية والمنافسة التي كانت بين المترشحين باراك أوباما وماك كاين والتي وصفها بالحادة. كما اغتنم السفير الجديد للولايات المتحدةالأمريكيةبالجزائر الفرصة لشرح مختلف المراحل المتبعة خلال الانتخابات الرئاسية بالولاياتالمتحدة، حيث قال إن "الحكومة الأمريكية قامت بتأطير 15 جزائريا وهم يتواجدون بالولاياتالمتحدةالأمريكية يتابعون الحملة الانتخابية منذ بدايتها إلى نهايتها".