تختتم اليوم فعاليات الطبعة الأولى من المهرجان المحلي للأغنية والموسيقى السطايفية، بعد خمسة أيام من المنافسة في أجواء احتفالية كبيرة، حيث سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالمسابقة، في حين تحيي الشابة يمينة حفلا ساهرا أمسية اليوم بدار الثقافة هواري بومدين. تواصلت فعاليات المهرجان طيلة خمسة أيام في جو تنافسي بين المترشحين الإحدى وعشرين، والتي تميزت بحضور قوي للعائلات والشباب السطايفية الذين أبدوا تجاوبا كبيرا مع إيقاعات "الصراوي" و"الزنداري" و"التشيتشيوي" وغيرها. وقد شهدت سهرة أول أمس بروز صوت قوي قادم من مدينة صالح باي اهتز له الجمهور وصفقت له لجنة التحكيم، واعترف له رئيس الجوق.. يتعلق الأمر بصاحب الحنجرة العامرية عماد باشا الذي يبلغ من العمر 18 سنة. وحسب المختصين فإن المرتبة الأولى ستكون له دون منازع، في حين تقارب مستوى المترشحين الآخرين حسب ما صرح به الأستاذ شريف قرطبي ل"الفجر".. وهذا ما سيصعب اختيار الفائز. وحسب نفس المتحدث فإن جميع المتنافسين يملكون أصواتا قوية وهو ما يتطلبه طابع السطايفي، في حين يرى الأستاذ نوبلي فاضل أن المستوى الذي تقدم به المتنافسون في الطبعة الأولى يشرّف الأغنية السطايفية وسيشجع العمل أكثر للتحضير للطبعة الثانية. وقد أحيا سهرة أول أمس، الفنان صالح العلمي، الذي قدم باقة من أغانيه التي اشتهر بها على غرار "بنت الباطيمات". وقد صرح لنا على هامش الحفل أنه بصدد التحضير لألبوم جديد أكد أنه سيكون الأخير في مشواره الفني، حيث كشف لنا بأنه سيعتزل الغناء، في حين أبدى رغبته في تكوين فرقة للأناشيد الدينية. وسيتم سهرة اليوم الإعلان عن أسماء الفائزين الثلاث في حفل الاختتام الذي ستحييه الشابة يمينة، كما سيتم تكريم لجن التحكيم وجوق المهرجان بقيادة الأستاذ يوسف زهواني. وقد أكد لنا محافظ المهرجان محمد زتيلي أنه سيتم تنظيم جولة فنية عبر العديد من الولايات للتعريف بالأصوات الشابة الفائزة بالمهرجان، على أن تكون المحطة الأولى بولاية أم البواقي.