شرعت أمس بلدية باب الوادي، في ترحيل41 عائلة بعد حادثة انهيار ثلاثة طوابق لعمارة قديمة، صبيحة أول أمس، والتي خلفت قتيلا وجرح آخر. واستفادت العائلات المتضررة من سكنات جديدة في كل من زرالدة، سحاولة، وعين البنيان. وكشف حسن كتو، رئيس المجلس الشعبي البلدي لباب الوادي، أن سكان البناية المنهارة كانوا ضمن البرنامج التدريجي المسطر لترحيلهم والبالغ عددهم 14 عائلة رفقة عائلات أخرى تقطن بحي"رابح بسيس" و"حي ميرة"، في انتظار ترحيل باقي السكان الذين يقطنون في العمارات الهشة. أما سعيد مزياني، الوالي المنتدب لذات البلدية، فقد أوضح أن السبب في تأخير ترحيلهم هي التحقيقات الميدانية التي تقوم بها البلدية للتأكد من عدم استفادتهم من سكنات من قبل، حيث تمت عملية ترحيلهم بطريقة استعجالية وسكناتهم كانت جاهزة، والدليل أنه تم ترحيلهم إليها ليلا". كما أضاف ذات المتحدث أن الكثافة السكانية في هذه البلدية انخفضت هذه السنة مقارنة بسنة 1998، حيث أن ثلثي السكان تم ترحيلهم، ففي 1998 كان يقطن فيها 95 ألف نسمة وانخفض العدد في هذه السنة ليصل إلى 64 ألف نسمة، مشيرا أن هناك برنامجا تدريجيا فيما يخص البنايات القديمة والذي يشمل أيضا بلدية القصبة وديار الكهف.