بحث الرئيس السوري بشار الاسد مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في دمشق اخر التطورات في المنطقة، وخاصة اثار الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة. ونقل مصدر اعلامي عن موسى قوله في تصريح صحافي عقب محادثاته مع الأسد:"إن القضية الفلسطينية سوف تضيع بسبب النزاع الفلسطيني الفلسطيني"، مؤ«دا ان "هذا خط احمر لا يصح ان نقبل به". وأضاف موسى :" نحن انفقنا 60 عاما في الدفاع عن القضية الفلسطينية، واذا «انت الفصائل غير مهتمة بتلك القضية فسي«ون لنا موقف". وأشار الى انه طلب من سوريا ودول عربية أخرى لعب دور فاعل في مسألة المصالحة الفلسطينية. وحول العلاقات العربية العربية، قال موسى،" نحاول ونعمل على رأب الصدع، ول«ن لم يحدث التقدم المطلوب بعد"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان مباحثاته مع الرئيس الاسد «انت طويلة في الوضع العربي بصورة عامة والوضع الفلسطيني بصورة خاصة، و«ذلك الاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب الذي سيبحث في الشأن الفلسطيني. كما التقى موسى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، حيث بحث الجانبان تطورات القضية الفلسطينية، وخاصة موضوع تعثر الحوار الفلسطيني الذي «ان مقررا عقده في القاهرة الاسبوع الماضي. وذ«رت مصادر فلسطينية مطلعة ان موسى ومشعل بحثا في لقائهما التحضيرات الجارية لعقد اجتماع مجلس الوزراء في الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في 26 نوفمبر الجاري الذي سيتناول الاوضاع الفلسطينية والحوار الوطني الفلسطيني. واشارت الى ان الاجتماع حضره نائب رئيس الم«تب السياسي لحر«ة حماس موسى ابومرزوق وعضوا الم«تب محمد نصر ومحمد نزال. وعن الشأن اللبناني يسعى الأمين العام إلى استيعاب التوتر المفاجئ الذي يهدد العلاقات اللبنانية - السورية على خلفية بث التلفزيون السوري اعترافات عدد من الموقوفين لدى أجهزة الأمن السورية بتهمة تنفيذ التفجير الذي استهدف حي القزاز في دمشق، وعلاقتهم بتنظيم "فتح الإسلام" .