في تظاهرة فنية هي الأولى من نوعها، نظم 95 فنانا من 13 دولة معرضا تشكيليا بالعاصمة البوسنية سراييفو، بعنوان "فنانو العالم من أجل سربرينتشا" تخليدا للمجزرة الرهيبة التي تعرضت لها المدينة على أيدي الصرب عام 1995 وراح ضحيتها ثمانية آلاف مسلم. واحتوى المعرض 95 لوحة فنية صيغت بطرق فنية متعددة، شملت الغرافيك والنحت واستخدام الألوان المائية وألوان الباستيل والزيت. وشاركت فيه كل من كوريا وسلوفينيا وإيطاليا وروسيا وفلسطين والمجر وصربيا وتركيا وكرواتيا وفرنسا والأرجنتين ومقدونيا، إضافة إلى البوسنة والهرسك. وسيطرت على بعض اللوحات لغة النقد اللاذع للمجزرة، إضافة إلى عمليات الاغتصاب الجماعية التي وقعت من الصرب تحت سمع وبصر القوات الأممية، بينما غلبت على لوحات أخرى رفض لغة الحروب ونشر السلام والحب والوئام بين الشعوب.