تجتمع اليوم بالجزائر اللجنة المشتركة الجزائرية البريطانية في دورتها الثالثة لمناقشة ملفات، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني والاقتصادي. ويترأس أشغال اللجنة كل من الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية بيل راميل. أعلنت أمس وزارة الشؤون الخارجية عن زيارة وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية بيل راميل إلى الجزائر. وتدوم الزيارة يومين، وتخصص لمناقشة العلاقات الثنائية وملفات التعاون في مجالات مختلفة، وذلك خلال انعقاد الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة للبلدين. ومن ضمن الملفات التي سيركز عليها اللقاء الوزاري الثالث من نوعه منذ 2006 تاريخ التوقيع على مذكرة التعاون الثنائي بين الجزائر وبريطانيا، ملف مكافحة الإرهاب والتعاون في مجال الدفاع. وحسبما نقلته أمس صحيفة "ليبرتي" في حوار مع بيل راميل فإن مسالة مكافحة الإرهاب تشكل محورا أساسيا وأولوية في اهتمامات الدولتين. كما قال إنه سيناقش مع المسؤولين الجزائريين ملف التعاون في مجال الدفاع دون أن يقدم تفاصيل أكثر. وكشف وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية أنه سيطرح خلال زيارته للجزائر ولقائه مع المسؤولين ملف ترحيل المهاجرين الجزائريين الذين يقيمون في المملكة المتحدة بطريقة غير شرعية، مشيرا إلى عزم بلده تشديد الرقابة على الحدود والتفتيش داخل الطائرات للتعرف على المهاجرين السريين. وقال بيل راميل إن اللجنة المشتركة ستدرس أيضا ملف التعاون الاقتصادي وجلب المستثمرين البريطانيين إلى الجزائر.