وأكدت نفس المصادر أن الموقوفين ينحدران من ضواحي الجزائر العاصمة بالجهة الشرقية وتحديدا ببلدية بن جراح، وهما تلميذان في الطور الثانوي. وأضاف نفس المصدر أن سياسة دروكدال "أبو مصعب عبد الودود" في الاعتماد على هذه الفئة راجع إلى اكتشاف جل العناصر الإرهابية التي كانت تنخرط في خلايا الدعم والإسناد؛ حيث أصبحت مطاردة من قبل مصالح الأمن ما يدفعها إلى العمل السري أو الالتحاق بصفوف الجماعات الإرهابية. موازاة مع هذا، باشرت وحدات البحث التابعة للمصالح الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب في التحقيق حول اختفاء عدد من الطلبة الجامعيين في الجامعة الإسلامية "الأمير عبد القادر" بقسنطينة وكذا العاصمة، حيث أكدت معلومات توصلت إليها مصالح الأمن المختصة أن أحد طلبة الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر يكون أحد المشبوهين في تورطهم في الربط بين مختلف الجماعات الإرهابية في الجزائر خاصة تلك التي تنشط في الغرب الجزائري وكتائب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في منطقة الوسط. وأكدت أن الأمر يتعلق بطالب في السنة الأولى جامعي وهو من الإرهابيين السابقين الذين تم القبض عليهم وقضى فترة عقوبته بإحدى مؤسسات إعادة التربية. وأضافت نفس المصادر أن المصالح الأمنية تكون قد رصدت العديد من الاتصالات بين عدد من المشبوهين في تورطهم مع الجماعات الإرهابية وبعض الطلبة الجامعيين في الجامعة الإسلامية "الأمير عبد القادر"، حيث توصل عناصر الأمن إلى الصلة بين 3 طلبة بالجامعة الإسلامية وعناصر أخرى إرهابية أخرى تنشط في العديد من الولايات ومناطق الوطن.