أكدّ رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر، السيد بوطالب، أن تخليد ذكرى الأمير أكثر من ضرورة وهو رد اعتبار لرمز الدولة الجزائرية وحامل لوائها الأول، مؤكدا أن شخصية الأمير عبد القادر شخصية عالمية معروفة خارج الوطن أكثر من الداخل وبأن العقل الجزائري لم يعطي للأمير حقّه، وأن الأمير لم يدخل حتى برامج التعليم الجزائرية، لاسيما الابتدائية منها،.في الوقت الذي دخل فيه الأمير بقوة مراكز البحث والجامعات العالمية... وكان تدخل الأستاذ "برضوان" عضو في المؤسسة إحصاءً كرونولوجيا لإنجازات الأمير من المبايعة إلى تأسيس الدولة الجزائرية الحديثة وأهم أركانها من جيش نظامي وبيت مال ونظام سياسي إسلامي هو الشورى إلى الاستسلام الذي كان خيارا استراتيحيا، لأن الاستمرار في المقاومة آنذاك يعني إبادة جماعية لشعب بأكمله، كما حدث للهنود الحمر وهو مرمى الاستعمار الاستيطاني، وفضل الأمير الاستسلام بدل مواصلة الجهاد و الاستشهاد لحكمته واستشرافه. كما ذكر الاستاذ بعض الشهادات المثيرة عن اعترافات بعض رجال فرنسا مثل بيجو الذي قال عن الأمير إنه عبقري وواحد من أهم الرجال الذين صنعهم التاريخ كما أنه أنقذ بذرة الدولة الجزائرية أما ممثل النادي العالمي" ليونس" فقد قال عن الأمير بالشخصية الجزائرية المهيبة، أعطت مثال القائد المتواضع، المسير الاستراتيجي والمقتصد الحكيم و المتبصر لأحوال الجزائر المستقبلية، ما لزم علي الجمعية الخيرية العالمية - يضيف ليونس - أن تهتم بهذا البطل الهمام و تعريفه على المستوى العالمي. و قالت المسؤولة الإعلامية لنادي سيتادال الجزائري أن من عاتق الجمعيات الخيرية التعريف بأعلام الجزائر للجيل الجديد الذي بدأ انبهاره بالحداثة واضحا مع عدم اهتمام بالتراث والتاريخ جليا.