يعقد منتدى رؤساء المؤسسات، غدا، ندوة إعلامية بخصوص ملف انضمام الجزائر إلى منطقة التبادل الحر عربيا، لطرح الإمكانات الاقتصادية والتجارية الراهنة للتبادل الجزائري العربي، حيث لم يتجاوز المقياس 2.7 على مستوى المبادلات التجارية عربيا، على غرار النسب القوية على الصعيد القاري الآسيوي والأوروبي، مما يستدعي ضرورة إعادة النظر في فرص الاستثمار "العربي العربي" مع توفير الإجراءات الجمركية لمختلف المنتجات المحلية خصوصا، بدل استيرادها من خارج الوطن العربي، مع تفعيل مجال الشراكة المؤسساتية والاستمثار الثنائي بين البلدان الأعضاء. هذا وقد تم إيداع الملف الجزائري بخصوص انضمامها لمنطقة التبادل الحر عربيا، لدى سفارة الجزائر بالقاهرة لإيداعه بالجامعة العربية، حيث سيكون السفير الجزائري بجمهورية مصر، الممثل المفوض عن الدولة، لدراسة سبل فتح آفاق التبال الحر عربيا بعد سلسلة مشاورات للإنضمام رفقة جيبوتي إلى المنطقة التبادلية الحرة في حدود الاتفاق المتوصل إليها اقتصاديا وتجاريا لإعادة بعث التكامل في الوطن العربي مستقبلا، في إطار التكتل الاستثماري لمواجهة مختلف التوقعات الجيواستراتيجية خارجيا للوقوف على شتى التغيرات العالمية اقتصاديا وتوحيد النمط العربي للتعاملات الميدانية في المجال.