أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، بمناسبة الندوة الصحفية التي عقدها بعد انتهاء أشغال القمة التي حضرها العديد من الوزراء والقيادات الوطنية للأحزاب الثلاثة: الأفلان، الأرندي وحمس، أن قادة التحالف الرئاسي درسوا الاستعدادات اللازمة من أجل إنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة، موضحا في رده على سؤال ل "الفجر"، أن نسبة المشاركة الانتخابية للمواطنين في هذا الاستحقاق كانت محورا مهما في الاجتماع، وقال إن "قادة التحالف الرئاسي سيبذلون جهدهم لجعل نسبة المشاركة الانتخابية تتعدى 50 بالمائة، فالحصول على صوت واحد فوق هذه النسبة لأي مترشح يعني افتكاكه أصوات الأغلبية"• وفي تقاطع واضح مع قلق بعض الأحزاب من هاجس قلة المشاركة في العملية الانتخابية القادمة، ومنها حزب العمال والأرسيدي، أوضح بلخادم أن "هذا المطلب أصبح ملحا بالنظر إلى عدة معطيات، منها انخفاض نسبة المشاركة الانتخابية في التشريعيات الماضية، وهو ما لا نريد تكراره، بالإضافة إلى عمليات الترحيل وتغيير مكان الإقامة التي جرت خلال السنوات الأخيرة"، فالعديد من المواطنين لا يسجلون أنفسهم في البلديات التي يستقرون بها ولا يشطبون أسماءهم من البلديات التي غادروها، وهو ما يصعب عليهم عمليات التصويت يوم الاقتراع• كما يحرص الأفالان، على لسان أمينه العام، على عدم تضييع أصوات الطلبة الجامعيين الذين يقدر عددهم بمليون و100 ألف طالب، مشيرا إلى أن هذه النقطة درست أيضا من خلال تمكين هذه الشريحة من الإدلاء بأصواتها• وعلى هذا الأساس، من المرجح أن يكون تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 2 أو 9 أفريل وليس يوم 26 مارس أو 16 أفريل• والتزم كل من قادة التحالف بضرورة تجنيد هياكلهم الحزبية من أجل إقناع المواطنين بالمشاركة في هذا الاستحقاق بقوة• وأشار بلخادم إلى أنه لم يتم سحب استمارات الترشح لمرشح التحالف الرئاسي، عبد العزيز بوتفليقة، طالما أن هذا الأخير لم يعلن حتى الآن عن ترشحه لهذه الانتخابات بصفة رسمية، ونفس الأمر ينطبق على عملية جمع التوقيعات• وتناول المجتمعون نقاطا أخرى ذات صلة بالانتخابات، كالمهرجانات الشعبية ومديرية الحملة التي ستتشكل من فوج عمل•