أعلن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، أمس، عن تنصيب مجموعة عمل مكلفة بمتابعة تداعيات الأزمة المالية على الاقتصاد العالمي وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني. وكشف عن الندوة الوطنية التي ستنظمها المركزية النقابية حول نفس الموضوع قبل نهاية الفصل الأول من السنة الجارية 2009. وأوضح سيدي السعيد، في تصريح للصحافة الوطنية على هامش فعاليات اليوم الدراسي حول دور الدولة في الاقتصاديات الوطنية، أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين نصّب مجموعة عمل مكلفة بمتابعة الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني، حسب ما أفاد به العديد من الخبراء والاقتصاديين الجزائريين في العديد من المناسبات والمنتديات التي لها علاقة بالاقتصاد. وتعمل هذه اللجنة على تقديم اقتراحات ستكون جاهزة في غضون شهر، ستكون بدورها بمثابة الأرضية لانطلاق الندوة الوطنية حول الأزمة العالمية التي ينظمها الاتحاد العام للعمال الجزائريين قبل نهاية الفصل الأول من 2009 . واعتبر سيدي السعيد العمل الاستباقي بمشاركة كافة الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين للبلاد أحسن استراتجية للوقاية من آثار الأزمة المالية العالمية.