قتل طيارين اثنين، الإثنين، في سقوط طائرة عسكرية جزائرية بولاية إيليزي على الحدود مع ليبيا. وذكرت مصادر ل"الشروق نيوز" أن الجيش ينفذ عملية عسكرية واسعة قرب الحدود الجزائرية الليبية. وأضافت أن العملية العسكرية التي ينفذها الجيش جاءت تزامنا مع أخرى يقوم بها الجيش التونسي بطلب من سلطات ليبيا لضرب القواعد الخلفية للتهريب عبر الصحراء. وقالت المصادر إن طائرة من هيليكوبتر سقطت بمطار إيليزي بعد إقلاعها بلحظات، مشيرة أن وزارة الدفاع الوطني ستصدر بيانا حول الحادثة في وقت لاحق. وسبقت حادث تحطم الطائرة في إيليزي عدة حوادث مماثلة منها سقوط طائرة نقل البضائع من نوع "أنتونوف 12" التابعة للشركة الأوكرانية للطيران "أوكراين آر أليانس" في أوت 2014. وقبلها سقطت طائرة من طراز "مكدوغلاس أم دي 83" المستأجرة من شركة "سويفت إير" الإسبانية لصالح الجوية الجزائرية بمنطقة "قوس"، الواقعة شمال مالي، في جويلية 2014 وخلفت مقتل 116 راكب، والتحقيق مازال متواصلا إلى حد الساعة للكشف عن ملابسات وأسباب الحادث. وفي فيفري من نفس السنة طائرة هيركوليس سي-130 التي كانت تقوم برحلة بين تامنراست وقسنطينة في جبل الوحش في أم البواقي ما أسفر عن مقتل 76 شخصا ونجاة راكب واحد من الحادث.. وقبلها حادثة تحطم طائرة عسكرية ذات محركين من طراز "كازا سي 295" في نوفمبر 2012 كانت تنقل شحنة من الأوراق المخصصة لصك العملة الورقية لبنك الجزائر في لوريز بفرنسا، وقتل في الحادث خمسة عسكريين وممثل بنك الجزائر كانوا على متن الطائرة. أما في شهر ديسمبر 2012 فاصطدمت طائرتان عسكريتان كانتا تتدربان في تلمسان، أقصى غرب الجزائر، فقتل طياراهما. طائرة شحن من نوع لوكهيد أل -382 تابعة للخطوط الجوية الجزائريةجنوبإيطاليا سقطت هي الأخرى، في أوت 2006 وخلفت وفاة كل طاقم الطائرة المتكون من ثلاثة أشخاص، من بينهم قائد الطائرة الذي استطاع تفادي وقوع كارثة بمدينة بياسانزا بالقرب من ميلانو. وقد سقطت الطائرة عندما كانت في رحلة أ- أش 2208 بين الجزائر وفرانكفورت الألمانية، توفي على إثرها قائد الطائرة والطيار والميكانيكي.. وتمكن طاقم الطائرة من تفادي وقوع كارثة حقيقية في مدينة بياسنزا، عندما استطاع الطيار الابتعاد عن إحدى المناطق السكنية. وقد وجهت السلطات الإيطالية آنذاك تحية عرفان وتقدير إلى طاقم الطائرة الجزائري. كما قام آنذاك عشرات الطيارين الجزائريين بإضراب عن العمل احتجاجا على ظروف العمل. وفي مارس 2003 فقدت الشركة طائرة بوينغ 737 تحطمت بعد إقلاعها بقليل من تمنراست ما أسفر عن مقتل مئة وشخصين. وتحطمت طائرة عسكرية من نوع ميغ 27 في جانفي 2010 بمنطقة تحد ولايتي معسكر وسيدي بلعباس حيث أسفر الحادث حسب مصادر متطابقة عن مصرع قائد الطائرة. وسقطت في نوفمبر 2014 طائرة تدريب عسكرية، من نوع ميغ 29 بمنطقة قصر الشلالة بولاية تيارت، خلال تدريبات للقوات الجوية ونجا الطيار من الحادث بعد استخدامه لمظلة النجاة". وتحطمت طائرة قصف من نوع سوخوي (سو-24) تابعة للقوات الجوية أخرى في 13 أكتوبر 2014 خلال تمرين تدريبي وخلف الحادث وفاة طاقم الطائرة المتكون من قائد الطائرة وضابط ملاح".