انطلق المؤتمر الثالث للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان صباح اليوم الخميس بالجزائر العاصمة وبحضور شخصيات وطنية وأجنبية، وقد جرت أشغال المؤتمر، الذي كان من المفروض أن تتم بتعاضدية زرالدة، بدار النقابيين بالحراش، بسبب رفض سلطات ولاية الجزائر عقد المؤتمر بزرالدة بناء على طلب قدم يوم 24 فيفري. وتحدث رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مصطفى بوشاشي في كلمته عن التعدي على حقوق الإنسان منذ "وقف المسار الديمقراطي في جانفي 1992"، ونوه المتحدث بعائلات المفقودين وقال انه بدون كشف حقيقة المفقودين "لا يمكن طي الصفحة". وتحدث سفير اسبانيا، التي تترأس الاتحاد الأوربي حاليا، عن أهمية حقوق الإنسان في علاقة الاتحاد الأوربي مع الجزائر، وتمنى ممثل الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الإنسان نجاح المؤتمر الثالث للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان.