في سابقة أولى من نوعها، تشابك اليوم، بعض الأئمة مع وزير الشؤون الدينية ، بالألسنة، في دار الإمام بسبب رفض هؤلاء الوقوف عند بداية عزف النشيد الوطني . وأكد هؤلاء الأئمة ، لوزير غلام الله، أن الوقوف عند عزف النشيد الوطني بمثابة بدعة مالم يستسغه الوزير، ونشبت ملاسنات كلامية بين الطرفين . وخارج هاته الحادثة الفريدة من نوعها، أكد أمس، ، بوعبد الله غلام الله، أن إدارة الجمارك عبر المطارات والموانئ بمراقبة الكتب التي يدخلها المغتربون والسياح وتحوي مضامين تبشيرية من دون رخصة". وقد وجهت وزارة الشؤون الدينية تعليمة لمديرية العامة للجمارك تتعلق بمصادرة أي وثيقة أو كتاب يحتوي مضامين تبشيرية بالمسيحية، يدخله المغتربون أو السياح إلى الجزائر. وتحدث بوعبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، لقاء صحفي عقد أمس بدار الإمام عن تعليمة وجهت لمديرية الجمارك، وقال " تحاول وزارة الشؤون الدينية "غلق المنافذ لعمليات التبشير"، وبعد انتشار نسبي للتبشير تحت غطاء السياحة أو الأعمال الإنسانية في بعض المناطق من البلاد على غرار منطقة القبائل والجنوب الصحراوي.