أوضحت مصالح ولاية الجزائر أنها سوف تبدأ غضون هذا الأسبوع في ترحيل وإعادة إسكان العائلات القاطنة بالمقابر المنتشرة بالولاية .وتدخل العملية في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة والقصديرية ، وحسب مصالح الولاية فإن العملية تخص إعادة إسكان 224 عائلة من أصل ال600 عائلة التي كان مدير السكن للعاصمة قد أعلن عن إعادة إسكانها بعد رمضان مباشرة في سكنات جديدة ولائقة بحي 1660 مسكن ببئر توتة، منها 178 عائلة تقطن بالمقابر التي تديرها بلدية الجزائر الوسطى، و15 عائلة بالمقابر التي تديرها مؤسسة إدارة المقابر بالعاصمة وكذا 15 عائلة التي تقطن بالمتحف الوطني للجيش سابقا الكائن بشارع فرنان حنفي، وأخيرا 16 عائلة تقطن بالسكنات القصديرية بماكودة بعين البنيان. وأضاف أن كل التدابير اتخذت لتأمين عملية الترحيل وضمان سيرورتها في أحسن الظروف بحضور عناصر الأمن والدرك.