لم تستسغ عمادة الأطباء الجزائريين، ما تسميه بتساهل السلطات العمومية الصحية مع الأطباء الأجانب الذين يحلون بالجزائر بغرض إجراء عمليات جراحية ، وطالبت الوصاية بتطبيق القانون على هؤلاء الأطباء ، من خلال مساواتهم مع الأطباء الجزائريين، وأوردت عمادة الأطباء بأن هؤلاء الأجانب يفتقدون لنظرة المتابعة ، حيث يقومون بالعمليات الجراحية ويرحلون دون متابعة حالة المريض. وحملت ذات العمادة، السلطات الوصية خاصة وزارة الصحة مسؤولية متابعة حالة المرضى الذين يجرون عمليات جراحية ، وإلزامهم بملازمة المرضى وفقا للإجراءات الإدارية المطبقة على الأطباء الجزائريين . وقال رئيس عمادة الأطباء الجزائريين الدكتور بركاني بقاط ، أن العمادة غير موافقة على ما ينتهجه بعض الأطباء الأجانب ، طالما أن عملهم غير مقيد بعقود، ما يجعل مصير المرضى في خطر في حال عدم نجاح العمليات الجراحية، مطالبا بتقييد عملهم بإجراءات قانونية ، وبنى المتحدث موقفه من شكاوى عديد المرضى عن سوء معاملة هؤلاء الأطباء للمرضى الجزائريين.