صنف تقرير أمريكي حديث لمركز "بيو" الأمريكي للأبحاث الجزائر في المرتبة 16 على أساس الحكومات التي تفرض قيودا على الدين، وشمل التقرير ملخصات أبحاث عن 198 دولة. وينتقد تقرير أمريكي أوضاع الأقليات الدينية في العالم العربي تحت عنوان "القيود العالمية على الدين" بإشراف "منتدى بيو للدين والحياة العامة. وسجلت لبنان أفضل مرتبة عربية من حيث تقليص القيود على الحرية الدينية وجاءت في المرتبة ال98 ضمن شريحة الدول التي تشهد قيودا حكومية "منخفضة" على الدين. ورصد التقرير "الاعتداءات الاجتماعية على الدين"، وهي اعتداءات مصنفة في خانة "أفعال العنف والتخويف التي يقوم بها أفراد أو منظمات خاصة أو منظمات مجتمعية". ومن مظاهر هذه الاعتداءات "التوترات بين الجماعات" و"العنف الطائفي" و"العنف بشأن التحول" بين الأديان. ويعتمد التقرير في تقييمه عددا من المعايير الخاصة بمدى الحرية المتاحة للأقليات الدينية والمذهبية لممارسة شعائرها الدينية، والحرية الممنوحة للأفراد للتحول من ديانة إلى أخرى، ومعايير تتعلق بحرية بناء دور العبادة. ويصنف التقرير الدول وفق تصنيفين رئيسيين، الأول خاص بالقيود الحكومية على الدين، والثاني خاص ب"الاعتداءات الاجتماعية" على الدين.