أفرجت محكمة غرداية أول أمس عن الإطارات السبعة عشر لجبهة القوى الاشتراكية بما فيهم الدكتور كمال الدين فخار مسؤول فدرالية الافافاس في غرداية وعضو المجلس الوطني في الحزب ومناضل في رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان في قضية تعود إلى10 أكتوبر2004. وكان 17 مناضلا من جبهة القوى الاشتراكية أمام القاضي بمحكمة غرداية للنظر في القضية المرفوعة عليهم جميعا سنة 2004، وغالبيتهم قضوا سنوات في السجن منذ هذا التاريخ، ومتهمون بالتجمهر غير المرخص له وتدمير أملاك الدولة واستخدام أسلحة بيضاء والحرق العمدي على خلفية رفض تجار غرداية عملية "تفتيش انتقائي"، ولجأت قوات الأمن حينذا كما بات يعرف ب"أحداث غرداية" أدى إلى إيقاف 36 شخصا، 25 منهم قبض عليهم بتهمة التجمهر أثناء احتجاج تجار غرداية وحوكموا وصدرت أحكام في حق11 شخصا بالسجن لمدة أربعة أشهر، وصدرت أحكام بثمانية أشهر مع وقف التنفيذ في حق عشرة أشخاص آخرين واستفاد أربعة من انتفاء وجه الدعوى. وتخوف السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية كريم طابو من حكم قضائي يصدر في حق مسؤول فدرالية الافافاس بغرداية كمال الدين فخر بعشرين سنة سجنا نافدا في ندوة صحفية بحر الأسبوع الماضي.