تم إحصاء أكثر من 20.000 من الطيور المائية المهاجرة بولاية ورڤلة ضمن الإحصاء الشتوي للطيور المائية المهاجرة للسنة الجارية، حسبما أفادت محافظة الغابات. وتم إحصاء هذه الطيور على مستوى عدة مسطحات مائية منتشرة عبر أقاليم بلديات حاسي بن عبد الله وعين البيضاء والنزلة وسيدي خويلد وأنقوسة وسيدي سليمان والمقارين، كما أشار نفس المصدر. وتتوزع تلك الأسراب من الطيور المائية التي تقصد المناطق الرطبة بهذه الولاية بحثا عن الدفء والغذاء والمهاجرة إليها من مناطق القارة الأوروبية الشديدة البرودة على 32 نوعا من بينها طائر الغاق الكبير والبلشون الرمادي واللقلق الأبيض والحذف الشتوي ومالك الحزين الأرجواني والشهرمان ودجاج الماء وغيرها من أنواع الطيور المائية الأخرى، مثلما جرى توضيحه. ويعتبر النحام الوردي من بين الطيور المائية التي تقصد المناطق الرطبة بولاية ورڤلة وبأعداد كبيرة تتجاوز بكثير باقي أنواع الطيور الأخرى، حيث أحصي خلال هذه السنة ما مجموعه 14.818 طير من هذا الصنف. وسجل تواجد هذا النوع من الطيور تحديدا بسبخة سفيون بإقليم بلدية أنقوسة بمجموع 14.553 طير، فيما توزع باقي العدد بين بحيرتي أم الرانب ببلديتي سيدي خويلد وعين البيضاء، حسب محافظة الغابات. وبالمقابل، يعتبر طائر البلشون الأبيض الصغير واحدا من بين الطيور التي نادرا ما تقصد المناطق الرطبة بالولاية، حيث لم يتم إحصاء خلال هذه السنة سوى طائرا واحدا على مستوى بحيرة لالة فاطمة ببلدية المقارين. ولوحظ تزايد محسوس هذه السنة بخصوص أعداد الطيور المائية التي هاجرت إلى المناطق الرطبة المنتشرة بالجهة مقارنة بسنة 2017 والتي لم تتجاوز فيها أعدادها 10.935 طائر، وفق المصدر ذاته.