لم تمر المشاهد، التي بثت عبر القنوات التلفزيونية وحتى عبر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الفوضى والمشادات التي وقعت بين مناضلي وأعضاء حزب جبهة التحرير الوطني، أمس، خلال اجتماع تنصيب الأمين العام الجديد للحزب مرور الكرام، حيث علق الرواد على انها حرب بين الكاشيريين الذين مازلوا يصرون على الظهور رغم نهايتهم، كما انهم مازلوا يتصرعون فيما بينهم على المناصب، رغم ان الشعب عبر خلال جمعات التاسعة الفارطة ضمن الحراك الشعبي المتواصل عن رفضه لهم، حث طالبهم بالرحيل وبعبارة ديڤاج ، رغم انهم أردوا ركوب موجة الحراك، الا انهم فشلوا فاشلا ذريعا لان الشعب فاق بيهم وطردهم لانهم كانوا سبب ازمة الجزائر اليوم، بعدما كانوا من الداعمين والمنادين بترشح بوتفليقة لعهدة خامسة قبل ان يسقطها الجزائريين ويسقط كل مخطاطاتهم وينقلب هؤلاء على اعقابهم ومواقفهم الاولى.