نظم عدد من مناضلي جبهة التحرير الوطني وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب بالعاصمة، وهذا تنديدا منهم بما أسموه الحركة الجديدة التي من الممكن أن يشهدها الأفلان. ورفع المحتجون، أمس، أمام مقرر الحزب بحيدرة شعارات ترفض هذه الحركة، مطالبين برحيل من وصفوهم بالشيوخ و أثروا في نهج الحزب وتسليم المشعل للشباب، وإبعاد كل من كان سببا في وصل الآفلان لما وصل إليه اليوم، حيث أصبح محلا للسخرية من الكثيرين، حسبهم. وفي السياق قال الأمين العام بالنيابة، علي صديقي، بخصوص الاحتجاجات التي رافقت اجتماع أمناء المحافظات و رؤساء اللجان الانتقالية إن منهم من هم إخواننا ندعوهم إلى الانضمام للتحضير للمؤتمر المقبل، لكنه هاجم من وصفهم ب المتآمرين علينا ، واستطرد يقول: هم أولئك الذين أغلقوا قسمات الحزب بالاسمنت والآجر لإحالته على المتحف نقول لهم: لن نمكنكم من ذلك . كما نفى صديقي، أن يكون الحزب يحضر لرفض مخطط عمل حكومة عبد المجيد تبون، في البرلمان. وصف صديقي، في كلمته أمام أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية، الذي اجتمع بهم، بمقر الأحرار الستة ، أشخاصا لم يسمهم قال إنهم يتكلمون باسم الأفلان، ب الأقزام ، سوقوا فكرة أن الحزب بعدما رفض دعم عبد المجيد تبون، في الرئاسيات، يحضر للإطاحة بحكومته عبر رفض مخطط عملها خلال مناقشته في البرلمان.