تسجيل 477 إصابة بكورونا و10 وفيات أعلنت وزارة الصحة، أمس عن تسجيل 477 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال 24 ساعة الماضية . وحسب ما كشف عنه رئيس لجنة متابعة ورصد فيروس كورونا، جمال فورار، فإن عدد الإصابات ارتفع إلى 37664 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. أما فيما يخص الوفيات، فقد ارتفع الإجمالي إلى 1351 حالة وفاة، بعد تسجيل 10 وفيات خلال 24 ساعة الأخيرة. وبلغت عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من فيروس كورونا 304، ليرتفع إجمالا إلى 26308، وتتواجد 46 حالة في العناية المركزة. هذا و يترقب الجزائريون اليوم فتحا تدريجيا للمساجد و الشواطئ و المنتزهات عبر مختلف مناطق الوطن ، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء،بالمقابل يشدد خبراء و مختصون على ضرورة التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية المرتبطة بالوقاية والحماية من انتشار وباء كوفيد-19. وقررت السلطات كما هو معلوم فتح المساجد والشواطئ بشكل تدريجي، يليها فتح المطاعم والمتنزهات العائلية، وسط التأكيد على ضرورة احترام القواعد. وفي السياق وضعت المديرية العامة للأمن الوطني برنامج عمل تكميلي يهدف إلى المرافقة العملية لقرار السلطات العمومية بالفتح التدريجي لاماكن الاستجمام والترفيه وكذا المساجد اضافة الى تعديل مواقيت الحجر الصحي الجزئي، حسب ما أكده رئيس خلية الاتصال والصحافة بذات المديرية، العميد الأول للشرطة أعمر لعروم مؤخرا . وأوضح ذات المسؤول في بيان، أنه بعد تعديل مواقيت الحجر الجزئي من 09 إلى 31 أوت الجاري، وهو إجراء اتخذ في إطار المسعى التدريجي والمرن الذي اعتمدته السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية المتعلقة بوباء كورونا، وضعت المديرية العامة للأمن الوطني برنامج عمل تكميلي تماشيا مع تنفيذ القرارات الصادرة في هذا الشأن. وعليه أكد العميد الأول أن الفتح التدريجي للشواطئ وفضاءات التسلية وأماكن الاستجمام والترفيه وكذا المساجد يفرض - للحفاظ على صحة وحياة المواطن - الالتزام الصارم باحترام الارتداء الاجباري للقناع الواقي، احترام وتنظيم التباعد الجسدي، تنظيم أماكن مناسبة لركن السيارات و وضع وسائل ومواد التطهير في متناول المواطنين. ولأجل مرافقة السلطات العمومية لتنفيذ هذه القرارات، تسهر مصالح الشرطة على ضمان صحة المواطن وتأمين الأشخاص والممتلكات بالتنسيق مع الشركاء الأمنيين والحماية المدنية، وعلى مواصلة جهودها للتطبيق الصارم لتدابير الوقاية والحد من انتشار الوباء، كما تواصل بحزم مكافحة الجريمة على اختلاف أشكالها بتكثيف تواجدها الميداني في كل الأماكن العمرانية والأحياء وفي المساحات المفتوحة على تردد المواطنين، حسب المسؤول. وفي نفس السياق، سطرت مصالح الامن برنامجا خاصا قصد تشديد مراقبة النشاطات في الأماكن المعنية بالفتح التدريجي، بالاطلاع على شروط الحفظ والنظافة المتعلقة ببيع مختلف المواد الغذائية سريعة التلف، منع النشاطات غير المرخصة على الطريق العام لما ينجر عنها من عرقلة حركة المرور وتهديد لصحة المستهلك، مع صد محاولات خلق نقاط عشوائية لرمي النفايات. وأضاف ذات المسؤول أنه ولضمان نجاعة البرنامج المسطر من قبل مصالح الامن في هذه المرحلة ستسند الفرق العملياتية التي ستجند على الأرض، مروحيات الأمن الوطني بتغطية جوية متواصلة، تسمح بالمساهمة في تسيير حركة المرور وتنقل لمواطنين، بالإضافة إلى دعم قدراتها لمكافحة الجريمة وكذا على الاسهام في مراقبة تطبيق مواقيت الحجر الصحي. وتجدر الاشارة في هذا الصدد الى أن تشكيلات حراسة وتأمين الشواطئ تدعمت في موسم الاصطياف لهذه السنة، بإطلاق، كمرحلة تجريبية، نشاط فرقة الخيالة التابعة للأمن الوطني المستحدثة لتعزيز تأمين المواطنين وحماية ممتلكاتهم. كما أدخلت المديرية حيز الخدمة، استعداداً لتأمين 100 شاطئ للسباحة 70 مركز شرطة عبر 14 ولاية ساحلية مع تسخير تعداد 1000 شرطي معزز بالعنصر النسوي من فرق حراسة وتأمين الشواطئ، مدعمة بمركبات مهيأة ووسائل عمل وتجهيزات تقنية حديثة. +جراد يطمئن التلاميذ والأولياء بدخول مدرسي آمن من كورونا كشف الوزير الأول عبد العزيز جراد، الخميس بالجزائر العاصمة عن وضع برتوكول صحي وقائي من وباء فيروس كورونا بكافة المؤسسات التربوية والجامعية والتكوين والتعليم المهنين تحسبا للدخول الاجتماعي القادم من أجل طمأنة التلاميذ وأوليائهم بخصوص هذه العودة الى الدراسة. وشدد جراد في كلمة ألقاها في ختام أشغال لقاء الحكومة بالولاة على ضرورة التنظيم الجيد والمحكم للدخول المدرسي وللامتحانات الوطنية القادمة (شهادتي التعليم المتوسط والباكالوريا)، مبرزا أنه سيتم خلال الدخول القادم وضع برتوكول وقائي صحي بكل المؤسسات التربوية و والجامعية وكذا بمراكز التعليم والتكوين المهنيين حتى يكون هناك اطمئنان لدى التلاميذ وأوليائهم . ودعا الوزير الاول الولاة في نفس الإطار الى ضرورة تعبئة كافة الوسائل المادية والبشرية لانجاح الدخول المدرسي القادم. ولدى تطرقه لملف محاربة تفشي وباء فيروس كورونا أوضح الوزير الأول أنه سيتم قريبا تطبيق برنامج وطني لإنعاش النسق الصحي مبرزا ضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية في هذا المجال وكذا تدعيم المخزون الوطني من وسائل الوقاية والانعاش. كما حث جراد على استغلال أساليب التضامن الوطني الذي أعطى من خلالها الشعب الجزائري في تجنده لمحاربة تفشي الجائحة دروسا لكل من كان يشكك في وجود هوة بين الشعب والسلطات العمومية . كما شدد الوزير الأول - في توجيهاته الى الولاة وأعضاء الحكومة - على ضرورة تكريس دولة الحق والقانون تحمي الحقوق والحريات وتحافظ على كرامة المواطن . + مخطط خاص لمرافقة الرفع التدريجي للحجر ببشار باشرت مصالح أمن ولاية بشار، اعتماد برنامج عمل تكميلي مرافق لتنفيذ القرارات الصادرة، بعد تعديل مواقيت الحجر الصحي الجزئي. وحسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية بشار فإن برنامج العمل يشمل في محاوره تفعيل وتكثيف عمليات المراقبة للمحال التجارية والنشاطات المصنفة، وهذا بالتنسيق مع المصالح المختصة لمديرية التجارة، أين يتم الوقوف على مدى التزام وتطبيق التجار للتعليمات الصحية الوقائية للحد من انتشار هذا الوباء، حتى لا تصير هذه الأماكن بؤرا لانتشار الوباء، مع تحسيس وتوعية الزبائن واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من لا يلتزم بالإجراءات الوقائية الصحية. كما تسهر المصالح المختصة للشرطة، على ضمان صحة المستهلكين خاصة خلال هذه الفترات التي تشهد ارتفاعات محسوسة في درجات الحرارة، أي يتم الوقوف على مدى احترام التجار وأصحاب النشاطات المصنفة، لشروط حفظ السلع، احترام شروط النظافة والنظافة الصحية، مراقبة تواريخ نهاية الصلاحية للمواد الغذائية الاستهلاكية، الحيازة على الرخص الخاصة لممارسة الأنشطة التجارية ومكافحة ظاهرة تغيير النشاط (النشاطات التجارية الموسمية) وكذا مراقبة مدى تطابق الأنشطة مع السجل التجاري المتحصل عليه. وحسب ذات البيان ولاعتبار إقرار الفتح التدريجي للمساجد، وفضاءات التسلية وأماكن الاستجمام والترفيه، تواصل مصالح أمن ولاية بشار، نشاطاتها التوعوية والتحسيسية في الميدان، للمحافظة على صحة المواطنين بالتأكيد على الالتزام الصارم بارتداء القناع الواقي، احترام وتنظيم التباعد الجسدي، وضع وسائل ومواد التطهير في متناول المواطنين، وهي الشروط المفروضة أيضا للفتح التدريجي للمساجد، يضاف إليها وقائيا دعوة كل مصلي لاستعمال سجادته الشخصية، وتنظيم الدخول على نحو يسمح باحترام المسافة والتباعد الجسدي وكذا تهيئة مسار الدخول والخروج في اتجاه واحد للمرور، من أجل تفادي تلاقي المصلين وقاية لهم وحفاظا على المصلحة العامة. +تكتل أربع شركات فرعية لسونلغاز لتغطية تداعيات كورونا و تم التوقيع على عقود إدماج و تكتل أربعة شركات فرعية تابعة لمجمع سونلغاز لإلحاقها بالشركة الأم و ذلك بهدف مراجعة تنظيمها و اعادة هيكلتها في ظل الأزمة المالية و الصحية. ويتعلق الأمر بكل من شركة المراجعة و الاستشارات القانونية (CASEG) و مركز البحث و تطوير الكهرباء و الغاز (CREDEG) و شركة طب العمل (SMT) و الشركة الجزائرية لتقنيات الاتصال (Sat-Info). كما تم توقيع على اتفاقيات إطار لتحويل موظفي هذه الشركات إلى الشركة الأم. وفي كلمة له بمناسبة مراسم توقيع هذه العقود بحضور رؤساء المدراء العامين لهذه الشركات، أكد الرئيس المدير العام شاهر بولخراص أن عمليات الادماج والتكتل التي قامت بها سونلغاز أول أمس الخميس لتقليص من عدد فروعها ستتبع بعمليات أخرى مماثلة. وأبرز خلال هذه المناسبة التي حضرها الأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال الصناعات الكهربائية والغازية أنه سيتم تقليص المناهج وتعديل الاجراءات لتسهيل عمليات الادماج المستقبلية وكذا تقصير المهل الزمنية، مضيفا في ذات السياق ان عمليات إدماج المؤسسات الخدماتية ستنطلق قريبا. وأوضح انه بعد عشريتين من التنظيم الفرعي الذي انتهجته سونلغاز أصبح محتما عليها اعادة النظر في تنظيمها بسبب ندرة الموارد المالية الناجمة عن الانخفاض الحاد في اسعار النفط في السوق الدولية. و طمأن في سياق متصل الموظفين التابعين لفروع الشركة المعنية بالإدماج و التكتل بأن مكاسبهم الاجتماعية و المهنية ستظل محفوظة مؤكدا ان الانتقال هو مجرد تحويل داخلي بسيط و أن مستقبلهم أصبح أكثر امانا. +إنتاج 50 مليون كمامة في 45 يوم تم في الفترة بين 20 جوان و1 اوت انتاج ازيد من 50 مليون كمامة واقية موجهة للجمهور العريض، حسبما كشفه بالجزائر العاصمة، وزير الصناعات الصيدلانية، عبد الرحمان لطفي جمال بن باحمد. وأوضح بن باحمد خلال كلمة ألقاها في اجتماع الحكومة بالولاة الذي ترأسه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ان انتاج الكمامات المستخدمة في الوقاية من وباء كوفيد-19 عرفت وتيرة تصاعدية حيث ارتفعت من 6،21 مليون وحدة في الأسبوع بين 14 و20 جوان الى 8،22 مليون وحدة في الأسبوع بين 19 و25 جويلية. وتصدرت ولاية سطيف صدارة الولايات المنتجة للكمامات ب 15 مليون وحدة، حسب الارقام التي عرضها الوزير. وحول المشاريع الصناعية الجديدة في القطاع الصيدلاني، لفت السيد بن باحمد انه يجر التحضير لإطلاق 40 مشروعا في الفترة 2020 /2022 من بينها 4 مشاريع في المجال ادوية علاج السرطان ومشروع في مجال مواد الحقن و4 مشاريع في مجال المواد البيوتكنولوجية ومشروعين في مجال الانسولين. وتحصي الجزائر نهاية العام الماضي 97 وحدة انتاج ادوية موزعة على 21 ولاية، من بينها 49 وحدة في وسط البلاد و36 وحدة في الشرق و 12 وحدة في الغرب، حسب البيانات التي عرضها الوزير. يذكر أن اجتماع الحكومة بالولاة الذي يجرى بحضور الوزير الأول، عبد العزيز جراد، وأعضاء الحكومة وولاة الجمهورية وإطارات مركزية ومحلية ومنتخبين محليين، مخصص لتقييم مدى تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية. +وفيات كوفيد-19 تتجاوز 750 ألف حالة تجاوزت الوفيات الناجمة عن مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) 750 ألفا على مستوى العالم حسبما أعلن مركز علوم وهندسة النظم بجامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات المركز أنه مع وصول إجمالي حالات الإصابة بالمرض على مستوى العالم إلى 20651113 ارتفع إجمالي حالات الوفاة في جميع أنحاء العالم إلى 750030 حتى يوم أمس. وأبلغت الولاياتالمتحدة عن أكبر عدد من حالات الإصابة والوفيات جراء المرض، بلغت 5197749 و166038 على التوالي،وهو ما يمثل أكثر من خُمْس إجمالي عدد الوفيات على مستوى العالم، بينما سجلت البرازيل 3164785 حالة إصابة و104201 حالة وفاة،لتأتي في المرتبة الثانية بعد الولاياتالمتحدة. وتشمل الدول الأخرى التي شهدت أكثر من 30 ألف حالة وفاة المكسيك والهند وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا. +تسجيل 1241 إصابة جديدة بكورونا في المغرب أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل 1241 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال ال 24 ساعة الماضية ليبلغ إجمالي الإصابات 37935 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في البلاد في 2 مارس الماضي. وأضاف منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، في تصريح صحافي أنه تم تسجيل 28 حالة وفاة في نفس الفترة ما يرفع الإجمالي الى 584 حالة. و أوضح أن العدد الإجمالي لحالات الشفاء ارتفع الى 26687 حالة بعد تعافي 1010 شخص خلال ال 24 ساعة الماضية . وأشار المسؤول إلى أن مجموع الحالات الصعبة والحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة يصل إلى 156 حالة، 85 منها تحت التنفس الاصطناعي.