أعلن الناطق الرسمي للجنة المتابعة لفيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، عن تسجيل 174 إصابة خلال ال24 ساعة الماضية، وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد أواخر شهر فيفري الماضي إلى 53399 حالة.كما كشف نفس المتحدث عن تسجيل 9 وفيات جديدة جراء الإصابة ب كوفيد-19 رفعت العدد الإجمالي إلى 1818 وفاة.فيما يخص عدد حالات الشفاء فقد بلغ عددها الإجمالي 37492 بعد تسجيل 110 حالة تعافي في آخر 24 ساعة. لقاح الإنفلونزا الموسمية قد يوفر الحماية ضد كورونا كشفت دراسة جديدة أجرتها هيئة الصحة العامة في بريطانيا, نشرت امس, أن لقاح الإنفلونزا الموسمية قد يوفر الحماية الحيوية ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).وأظهرت الدراسة, وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية, هذا الثلاثاء, أن خطر الوفاة يتضاعف إذا تزامن مرض الانفلونزا الموسمية ب(كوفيد-19), في وقت استمرت فيه المحاولات الحكومية للحصول على عدد أكبر من اللقاح لتلبية الطلب المتزايد عليه في أوروبا .وفي هذا السياق, أكدت دراستان في إيطالياوالبرازيل, فحصتا أكثر من 100 ألف مريض, أن التطعيم الروتيني ضد الإنفلونزا يقلل من دخول مرضى الكورونا إلى المستشفيات, والحاجة إلى العناية المركزة لدى بعض المصابين.وقال الخبراء في جامعتي ميلانو الإيطالية وساو باولو البرازيلية, إن الأدلة كانت مقنعة للغاية لدرجة أنه يتعين على جميع الحكومات متابعة حملات لقاح الإنفلونزا باعتبارها واحدة من أفضل الطرق لحماية السكان من فيروس كورونا. ارتفاع قياسي للإصابات في العالم أكدت منظمة الصحة العالمية، إن عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم، ارتفع خلال الأسبوع الماضي بأكثر من 2.2 مليون، وهي أعلى زيادة في سبعة أيام منذ بداية الوباء. وذكرت المنظمة العالمية، في جنيف الليلة الماضية، أن عدد الوفيات بسبب المرض، ازداد بمقدار 39 ألفا، وهو ما يتوافق تقريبا مع مؤشر الأسبوع السابق. وأضافت المنظمة، في بيانها الأسبوعي، أن عدد الحالات المؤكدة رسميا للإصابات بفيروس كورونا، بلغ مع حلول 11 أكتوبر 37109851 إصابة، وعدد الوفيات 1070355. وأخطر حالة وبائية في الأمريكيتين، حيث أصيب بشكل إجمالي بكوفيد-19 في هذه المنطقة في الفترة من 5 إلى 11 أكتوبر، أكثر من 804 آلاف شخص، وتجاوز العدد الإجمالي للمصابين 17.79 مليون، وسجل أكثر من 20 ألف حالة وفاة في سبعة أيام، وحتى 11 أكتوبر بلغ إجمالي عدد الوفيات أكثر من 588 ألف حالة. وفي منطقة جنوب شرق آسيا، أصيب بالمرض أكثر من 575 ألف شخص خلال الأسبوع، وتجاوز العدد الإجمالي 7.9 مليون، فيما تجاوز عدد الوفيات 126 ألف حالة، بزيادة 7.75 ألف عن الأسبوع السابق. وسجلت أوروبا أكبر زيادة في الإصابات، مقارنة بالأيام السبعة السابقة (34 ٪). وارتفع عدد المصابين بأكثر من 694 ألف شخص إلى ما يقرب من 6.92 مليون، وتوفي بسبب الفيروس أكثر من 6.1 ألف شخص في أسبوع، وتجاوز إجمالي عدد الوفيات 246 ألف حالة. وارتفع عدد المصابين في الهند، في سبعة أيام بأكثر من 504 آلاف، وفي الولاياتالمتحدة بأكثر من 327 ألف إصابة، وفي البرازيل بأكثر من 175 ألفا. خسائر أمريكا من كورونا قد تصل إلى 16 تريليون دولار قال وزير الخزانة السابق لورانس سمرز، وخبير الاقتصاد في جامعة هارفارد، ديفيد كاتلر، إن الأضرار التي تلحق بالولاياتالمتحدة من وباء فيروس كورونا قد تصل إلى 16 تريليون دولار. ووفقا لوكالة بلومبرغ الأمريكية، فإن التقديرات تشير إلى أن نحو نصف هذا المبلغ يرجع إلى خسائر الناتج المحلي الإجمالي نتيجة الإغلاق العام وتوقف عمل بعض قطاعات الاقتصاد، فضلا عن الأضرار الناجمة عن ارتفاع معدل الوفيات بين الأمريكيين. وبحسب الوكالة، يقدر مبلغ 16 تريليون دولار بنحو 90 % من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للولايات المتحدة، وهو ضعف ما أنفقته الدولة على الحروب في أفغانستان والعراق وسوريا. ومن جانبهما أكد سمرز وكوتلر إلى أن تقديراتهم استندت إلى افتراض بأن الولاياتالمتحدة ستتمكن من احتواء الفيروس بحلول خريف عام 2021. وأكد الخبراء، في وقت سابق، أن الاقتصاد الأمريكي كان قد انكمش في الربع الثاني من هذا العام، بنسبة 32.9 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وفي مارس الماضي، قررت الحكومة الأمريكية تخصيص تريليوني دولار لدعم اقتصاد البلاد. تسجيل أول وفاة لمصاب بكورونا مرتين أعلنت جامعة أوكسفورد البريطانية، تسجيل أول حالة وفاة لامرأة تبلغ من العمر 89 عاما، في هولندا بعد إصابتها مجددا بفيروس كورونا. ووفقا للعلماء الهولنديين، فإن امرأة عانت من أحد أشكال مرض خلايا الدم ونقص المناعة، أصيبت بالمرض للمرة الثانية بعد حوالي شهرين من ظهور أول أعراض لكورونا . وأشارت مصادر صحية، إلى أن حالة المرأة الصحية تدهورت بشكل خطير بعد بضعة أيام، من إصابتها للمرة الثانية بالفيروس، وبعد أسبوعين من دخولها المستشفى، توفيت ،وفقا لروسيا اليوم. وقال الباحثون إن المرأة وصلت إلى قسم الطوارئ في وقت سابق من هذا العام، وهي تعاني من الحمى والسعال الحاد. من جهتها، أعلنت عالمة الفيروسات ماريون كوبمانز، نهاية أوت الماضي عن اكتشاف إصابة ثانية للمرة الأولى لمريض مسن يعاني من ضعف في جهاز المناعة. ويقول الباحثون إن بياناتهم تظهر أن هناك 23 شخصا حول العالم أصيبوا مرة ثانية بالوباء، وجميعهم تعافوا. حالات تكرار الإصابة بكورونا تثير المخاوف بشأن المناعة أظهرت دراسة نُشرت أمس أن مرضى كوفيد-19 قد يواجهون عوارض أكثر شدة في المرة الثانية التي يصابون فيها بالفيروس، مؤكدة بذلك أنه من الممكن الإصابة بكورونا المستجد أكثر من مرة. والدراسة التي نشرت في مجلة لانست للأمراض المعدية ، توثّق أول حالة مؤكدة لعودة الفيروس إلى متعافين من كوفيد-19 في الولاياتالمتحدة، الدولة الأكثر تضرراً بالجائحة في العالم، وتشير إلى أن الإصابة بالفيروس قد لا تضمن حصانة مستقبلية. والمريض وهو رجل من نيفادا يبلغ من العمر 25 عاماً، أصيب بسلالتين مختلفتين من سارس-كوف-2 ، الفيروس المسبب لكوفيد-19، خلال فترة 48 يوماً. وعوارض الإصابة الثانية كانت أكثر شدة من الأولى، وأجبرت المريض على تلقي العلاج في المستشفى ومساعدته بالأكسيجين. وأشارت الدراسة إلى أربع حالات أخرى أصاب بها الفيروس متعافين، تم تأكيدها على مستوى العالم في كل من بلجيكاوهولندا وهونغ كونغ والاكوادور. وقال خبراء إن احتمالات عودة الفيروس لمتعافين قد يكون لها انعكاسات كبيرة على الجهود التي يبذلها العالم لمكافحة الوباء. ويمكن أن تؤثر بشكل خاص على جهود التوصل للقاح، أهم أهداف أبحاث شركات الأدوية حالياً. وقال مارك باندوري من مختبرات الصحة العامة لولاية نيفادا وكبير المشرفين على الدراسة إن احتمالات عودة الإصابة قد يكون لها انعكاسات مهمة على فهمنا للمناعة من كوفيد-19، وخصوصاً في غياب لقاح فاعل . وأضاف: نحن بحاجة لمزيد من الأبحاث لمعرفة فترة المناعة لأشخاص أصيبوا بسارس-كوف-2، ولماذا بعض حالات عودة الفيروس لمتعافين، رغم قلتها، تأتي بشكل أكثر حدة .وتعمل اللقاحات من خلال تحفيز الرد الطبيعي لجهاز المناعة في الجسم إزاء مسببات أمراض معينة، وتسليحه بالأجسام المضادة لمكافحة موجات مستقبلية من المرض. لكن لم تتضح بعد فترة بقاء الأجسام المضادة لكوفيد-19. فيما يتعلق ببعض الأمراض مثل الحصبة، فإن الإصابة بها تمنح الجسم مناعة مدى الحياة. أما في حالة أمراض أخرى فقد يحصل المرضى على مناعة عابرة في أحسن الأحوال. وقال معدو الدراسة إن المريض في الولاياتالمتحدة ربما تعرض لحِمل فيروسي كبير جداً في إصابته الثانية، ما تسبب بعوارض أكثر حدة. أو قد تكون سلالة فيروسية أكثر ضراوة. وقد تكون فرضية أخرى تعرف ب آلية الاعتماد المعزز على الأجسام المضادة ، أي عندما تجعل الأجسام المضادة عوارض عودة الإصابة لمعافين أسوأ، كحالة حمى الضنك. وتشير الأبحاث إلى أن عودة الإصابة بأي شكل كانت، قلما تحدث، مع حالات مؤكدة معدودة بين ملايين الإصابات بكوفيد-19 على مستوى العالم. لكن بما أن العديد من حالات الإصابة لا تبدو عليها عوارض، فقد يكون من المستحيل معرفة ما إذا كانت حالة إصابة شخص ما بكوفيد-19 هي الأولى أو الثانية. هكذا تحمي نفسك من كورونا جميع حالات العدوى المسجلة بفيروس كورونا المستجد تقريبا تم رصدها في أماكن مغلقة، لكن الخبراء يقولون إن وضع الكمامات الواقية في أماكن مفتوحة مبرر نظرا لاحتمالات انتقال الوباء في فعاليات مثلا يقف خلالها الناس بجانب بعضهم البعض لفترات طويلة كالحفلات والمهرجانات الانتخابية. ومنذ ظهور الوباء، تتحدث الدراسات عن حالات إصابة في مطاعم ومنازل ومصانع ومكاتب ومؤتمرات وقطارات وطائرات. ودراسة واحدة نشرت نتائجها في إبريل حددت حالة واحدة من انتقال العدوى في مكان مفتوح، بين قرويين صينيين اثنين، من بين أكثر من 7 آلاف دراسة. أظهر تحليل، لم تتم مراجعته بشكل مستقل، ل25 ألف حالة إصابة، أن 6% من تلك الحالات كانت مرتبطة بأماكن ذات مساحات مفتوحة، مثل الفعاليات الرياضية أو الحفلات الموسيقية. في تلك المواقع المغلقة، لم يتم احترام ارشادات التباعد الجسدي أو بقي الناس فيها لفترة من الوقت وهم يتحركون أو يتحدثون بصوت عال أو يغنون. وقال أحد المشاركين في الدراسة مايك ويد، الأستاذ والباحث في جامعة كانتربري كرايست تشرتش لوكالة فرانس برس : لم نتمكن من تحديد حصول أي حالة إصابة في مكان تمارس فيه الحياة اليومية في الهواء الطلق . وتشير البيانات إلى أن الأماكن في الهواء الطلق أكثر سلامة من الأماكن المغلقة، بالنسبة لنفس النشاط ومسافة التباعد ، حسبما تقول مجموعة من العلماء والمهندسين من بينهم اساتذة من جامعات أميركية وبريطانية وألمانية. وتشرح مجموعة العلماء أن خطر العدوى أقل بكثير في أماكن مفتوحة منها في أماكن مغلقة لأن الفيروسات التي تطلق في الهواء يمكن أن يخف تركيزها في الجو وقارنت بين الرذاذ المضغوط الحامل للفيروس ودخان السجائر. ومنذ فبراير أشارت دراسات متعددة وسلطات الصحة إلى انتقال للعدوى عن طريق الجو، عبر غيوم غير مرئية من القطرات المتناهية الصغر، تخرج عند التنفس والتكلم والغناء. يضاف هذا إلى القطرات الأكبر نسبيا التي تخرج عند السعال أو العطس، والتي يمكن أن تسقط مباشرة على وجه شخص آخر ضمن نطاق متر أو مترين. والقطرات الأكثر صغرا تتطاير في الهواء لدقائق أو ساعات، بحسب نظام التهوئة في المكان. ففي غرفة من دون نظام تهوئة جيد، وكذلك في مساحة خارجية بين مبنيين لا يتلاعب فيها الهواء، يمكن للقطرات الصغيرة أن تتجمع فيستنشقها أحد المارة. وكمية الجسيمات الفيروسية التي يمكن أن تتسبب بالعدوى غير معروفة، لكن كلما كانت الكمية كبيرة زادت احتمالات الإصابة ، بحسب الخبير في علم الوراثة والفيروسات بجامعة هارفرد ، ستيف إيليدج. ومدة البقاء بجانب شخص مصاب بالفيروس عامل أساسي. فثانية على الرصيف لا تكفي على ما يبدو للإصابة بكوفيد-19. ويحتاج ذلك على الأرجح لبضع دقائق على الأقل. واستنتجت مجموعة العلماء إلى أنه لا توجد أدلة على انتقال كوفيد-19 لدى مرور الناس بجانب بعضهم البعض في أماكن خارجية، مع أن ذلك ليس مستحيلا .