أمر الوزير الأول عبد المالك سلال، الأمين العام للاتحاد للتجار والحرفيين الجزائريين بإنجاح وتفعيل مخطط الحكومة القاضي بإحياء النشاط التجاري ليلا في المدن الكبرى، حيث سيجتمع الوزير في هذا الإطار باتحاد التجار لمناقشة هذا المخطط وإبداء اقتراحات لإنجاح هذه العملية. اشترط صالح صويلح الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أمس، في ندوة صحفية، لإنجاح مخطط الحكومة القاضي بإحياء التجارة في المدن الكبرى ليلا توفير ثلاث نقاط أساسية، أولا الأمن، الإنارة والنقل،كاشفا عن اجتماع الأمانة العامة هذا الأسبوع لبرمجة اللقاءات الجهوية والخرجات الميدانية لتحسيس التجار بالعملية. وفي هذا الإطار، كشف صالح صويلح عن مراسلة الوزير الأول مؤخرا من أجل تنظيم لقاء مع اتحاد التجار لمناقشة المخطط وإبداء الاقتراحات لإنجاح العملية، مقترحا ثلاث شروط لإنجاحها من توفير الإنارة لإضاءة الشوارع وتوفير الأمن للتاجر وكذا المواطنين مع ضمان وسائل النقل لتسهيل عملية التنقل، كاشفا عن لقاء الأمانة الوطنية للاتحاد بحر هذا الأسبوع في انتظار لقاء الوزير الأول وما يسفر عليه، لبرمجة خرجات ميدانية عبر الوطن لتحسيس التجار بالعملية وكذا عقد لقاءات جهوية مع التجار ليختتم فيما بعد حسبه بلقاء وطني. كما أوضح ذات المسؤول أن الانطلاق في العملية سيخص كمرحلة أولية المدن الكبرى كالجزائر العاصمة ثم وهران وقسنطينة إلى غاية تعميمها عبر ولايات الوطن، مبديا أمله في تقبل التجار الفكرة والقضاء على عقدة العشرية السوداء التي اتصفت بالا أمن من خلال توفير الشروط السالفة الذكر، كما أشار أن عودة النشاط التجاري ليلا سيضاعف من اليد العاملة وسيفتح مناصب شغل عديدة، مشيرا إلى أن تواجد مليون و500 ألف تاجر ينشط في الميدان، التاجر الواحد يشغل ما بين عامل إلى 7 تجار ما يقدر ب 3 ملايين عامل في التجارة _ يضيف المتحدث- وإذا عملوا في الفترة الليلية سيتضاعف العدد إلى 6 ملايين.