أكد مهاجم شباب بلوزداد سليم حنيفي في حوار ل«السياسي» أنه يحبذ ممارسة الرياضة وهو صائم، مؤكدا أنه يقضي معظم وقته بالسهرة الرمضانية في التدريبات رفقة فريقه شباب بلوزداد. كيف يقضي سليم حنيفي يومياته الرمضانية؟ أيامي خلال شهر رمضان مختلفة مقارنة بشهور آخرى، لست ممن ينهضون مبكرا، إذ أنام إلى غاية المساء لأخرج بعد ذلك للتجوال قليلا أو شراء بعض المستلزمات للعائلة وذلك بغية تمضية الوقت إلى غاية موعد أذان المغرب، وفي السهرة الرمضانية أتدرب مع فريقي شباب بلوزداد. في أيّ سن بدأ سليم الصوم؟ إذا لم تخنّي الذاكرة كان ذلك في سنّ السادسة أو السابعة من عمري، بدأت أتدرب على الصيام، أما في سنّ الحادية عشرة أو الثانية عشر صمت الشهر بأكمله وأتذكر أنني تعبت كثيرا. هل من عادة طبّقتها العائلة فرحا بصيامك لأول مرة؟ صراحة.. لا توجد أيّ عادة، صحيح أن العائلة تكون سعيدة يوم يصوم الصغير أوّل أيامه، حيث يكون ذلك بمثابة الحدث المميز، لكن أن تحيي ذلك اليوم فلا، إذ أن العائلة تكتفي بإعداد أطباق شهية للصبي على مائدة الإفطار حتى يأكل جيدا بعد يوم شاق من الصيام، يكون يومها مثل السّلطان. هل تمارس الرياضة وأنت صائم؟ بالطبع، فالصيام لا يحرمني من ممارسة الرياضة أبدا، بل بالعكس أشعر بالحيوية والنشاط، حيث أنني كثيرا ما أذهب إلى غابة «بوشاوي» لكي أقوم ببعض الحصص التدريبية الفردية قبل الفطور، لكن على الإنسان ألا يكثر من ممارسة الرياضة كباقي الأيام العادية. ما هي الذكرى التي بقيت راسخة في ذهنك في شهر رمضان؟ الذكرى التي لا يمكنني أن أنساها بالرغم من مرور 5 سنوات من حدوثها، هي الحادثة التي تعرضت لها رفقة أخي، عندما كانا في جولة بالسيارة أين تعرضنا إلى حادث صغير، فعلى السائق ألا يقلق عندما يكون يقود سيارته في رمضان لأن حوادث المرور تكثر خلال الصيام وهذا ما تشهده طرقاتنا خاصة هذه السنة. شهر رمضان معروف بتنوع أطباقه ماذا يفضل سليم حنيفي؟ في الحقيقية لست من الذين يشترطون أطباق معينة على مائدة الفطور، فأنا آكل كل ما تحضره عائلتي، رغم أنني أفضل تواجد أطباق المعجنات بكل أنواعها على مائدة الفطور، كما أنني لا يمكن أن أتصور مائدة الفطور بدون الأطباق التقليددية ك«الشوربة» و«البوراك». هل تشاهد البرامج الترفيهية بعد الفطور؟ بالطبع، فهذه العادة لا يمكنني أن أستغني عنها أبدا في رمضان، وأرى أن الكوميدية الجزائرية في تحسن ملحوظ من سنة إلى أخرى، وحسب رأيي الشخصي فإن البرامج الترفيهية لم تخيب ظن المشاهدين الجزائريين. أين تقضي سهراتك الرمضانية؟ السهرة الرمضانية أقضيها في التدريبات مع الفريق بعد صلاة العشاء وفي أيام الراحة أفضل التوجه لأداء صلاة التروايح.