يتم توسيع الإدماج المهني للشباب قريبا بوهران ببرامج تكوينية جديدة مخصصة للمهن ذات الصلة بالبيئة، حسب مدير التشغيل بالولاية. وستتيح هذه العملية بالتكوين والتشغيل المنتظم للعديد من الدفعات من الشباب في مختلف مجالات البيئة، كما أوضح عبد الحكيم كسال، على هامش يوم تحسيسي حول جهاز الإدماج من فئة 16-20 سنة. وتتطور المبادرة التي تأتي ضمن شراكة بين ثلاث مديريات التشغيل والتكوين والتعليم المهنيين والبيئة حاليا إلى مرحلة وضع أرضية للبرامج والتأطير البيداغوجي، حسب كسال. وستتيح الشعب التي هي في طور الإنشاء عبر مختلف مراكز التكوين المهني بالولاية العديد من الفرص استجابة للاحتياجات من الكفاءات في مجال البيئة، وتطرق مدير التشغيل في هذا السياق إلى الطلب الكبير على اليد العاملة المؤهلة التي تحتاجها مراكز الدفن التقني للنفايات للعنصر وحاسي بونيف وبأرزيو فضلا عن مشاريع مسجلة لإنجاز هياكل أخرى لمعالجة النفايات الاسترجاع وإعادة الرسكلة. وعقد هذا اللقاء المخصص لجهاز الإدماج16-20 سنة بمركز التكوين المهني والتمهين لحي الصديقية بحضور إطارات من المديريات الشريكة وجامعيين ومتعاملين إقتصاديين والشباب المستفيدين من هذا البرنامج. ويتزامن مع إطلاق المرحلة التطبيقية لتكوين أول مجموعة من المتربصين بعد تعليم نظري بمركز التكوين المهني والتهمين لفئة 16-20 سنة المخصص لمهن البناء والأشغال العمومية والري، كما أوضح مدير التكوين والتعليم المهنيين، السي عبد القادر طويل، ويجري التكوين التطبيقي لمدة ثلاثة أشهر على مستوى ورشات مجمع كوسيدار الشريك الأول في هذه العملية التي تهدف إلى سد العجز في مجال اليد العاملة في البناء والأشغال العمومية والري والمقدّر ب30.000 منصب بولاية وهران لوحدها. ومن بين هذه المهن، البناء والترصيص والكهرباء والنجارة والتلحيم والطلاء والجبس وهي من بين المهن التي يكثر عليها الطلب في سوق العمل، وتعتبر الفئة العمرية 16-20 سنة الأكثر استهدافا لتصادفها مع توقف أو نهاية الدراسة مع منح إمكانية التكوين لهذه الفئة في 15 تخصصا عبر 17 مركزا للتكوين المهني والتمهين بوهران. كما سيوسع هذا الجهاز إلى قطاعات أخرى تعرف إزدهار منها الفندقة التي تعبر عن احتياجات تقدّر ب12.000 عامل، وتميز هذا اللقاء بمداخلات حول تأمين سير المؤسسات المستقبلة للجمهور من تنشيط مديرة مخبر البحث حول المخاطر الصناعية والتكنولوجية والبيئية لجامعة وهران، خديجة قناشي، وخبيرين أجنبيين. ويسمح اختيار هذا الموضوع بتوضيح مدى توسع الشعب التكوينية التي يمكن إنشاؤها استجابة للاحتياجات مثل توقع وتسيير الاختلال الذي يشكّل مجالا مفيدا خاصة بالنسبة للمنشآت الصناعية، كما أشارت قناشي.