قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، يوم السبت، إن مقتل وزير المال الأسبق محمد شطح بتفجير سيارة يشكل ضربة جديدة للإستقرار النسبي في لبنان. وقال ميقاتي للصحفيين، بعد اجتماع مجلس الدفاع الأعلى إن هذه الجريمة النكراء (اغتيال شطح) تشكل ضربة جديدة للاستقرار النسبي في هذه المرحلة الحرجة. وأشار إلى أن الإجراءات ستتخذ لإحالة جريمة اغتيال شطح وجرائم أخرى إلى المجلس العدلي، وهو أعلى سلطة قضائية في لبنان وأحكامه لا ترد. وأضاف وسط العواصف الأمنية الخطيرة إن الرهان الحقيقي يبقى على حكمة القيادات والسعي لسحب فتيل التفجير عبر تخفيف حدة الخطاب السياسي . ولفت ميقاتي إلى أن النار المشتعلة في الجوار سوريا باتت تلفح الداخل اللبناني . وقال ابتعادنا جميعا عما يجري في سوريا يمنع إستدراج الفتن والصراعات على أرضنا ، مضيفاً نمر في الأشهر الأصعب، وغدا تحصل التسويات.. تعالوا لحماية وطننا قبل فوات الأوان حيث لا يعود ينفع الندم . وحذّر من أن العيش الواحد تتهدده صيحات الغضب واستمرار التباعد الحاصل سيؤدي بنا جميعا إلى الهلاك. وقال ميقاتي علينا التفتيش عن درب لا يؤدي إلى الهاوية ، داعيا إلى العودة للحوار والتلاقي وتشكيل حكومة جديدة اليوم قبل الغد، لأن الظرف استثنائي ويحتاج إلى حكومة لا تستثني أحدا.