يتميز سرطان البنكرياس بسرعة انتشاره في الجسم خاصة عند تكون الورم في الأنسجة الإفرازية الخارجية اضافة الى صعوبة تشخيصه المبكر، ولذلك يُعد من الأورام ضعيفة المآل حيث تكون فرصة النجاة منه ضعيفة. أظهرت دراسة حديثة أن استخدام العقار الدوائي التجريبي (روكسوليتينيب) لعلاج سرطان البنكرياس يزيد من معدلات النجاة بين المرضى وتقترح نتائج المرحلة الوسطى من التجارب السريرية ان عقار الروكسوليتينيب الذي تمت الموافقة عليه من مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في وقت سابق لعلاج سرطان الدم، قد يكون فعالا لعلاج المراحل المتقدمة من سرطان البنكرياس بالإضافة الى قدرته على علاج الأورام الخبيثة الأخرى. أظهرت النتائح الأولية ان احتمال النجاة لمدة ستة أشهر بلغ 42 % للمرضى المصابين بسرطان البنكرياس وتم علاجهم بعقار الروكسوليتينيب بالإضافة إلى العلاج الكيميائي مقارنة بنسبة 11 % للمرضى الذين حصلوا على العلاج الكيميائي فقط. ذكر الباحثون أن 12 % من المرضى الذين تم علاجهم بعقار الروكسوليتينيب بالإضافة الى العلاج الكيميائي أوقفوا العلاج بسبب الآثار الجانبية مقارنة بنسبة 20 % من المرضى الذين حصلوا على العلاج الكيميائي فقط وتمت الموافقة على عقار الروكسوليتينيب لعلاج المرضى الذين تزداد فرصة الإصابة بتليف النقي الذي يُمثل أحد أنماط سرطان الدم.