كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف عبد الله غلام الله، أمس، على هامش زيارة مستشار الديوان الملكي السعودي وإمام المسجد النبوي الشريف بدار الأمام ردا على سؤال السياسي حول محاولات بعض الجهات إستغلال المسجد لأغراض سياسوية خلال الرئاسيات القادمة بأن جميع التدابير اللازمة والتدابير الضرورية إتخدت من أجل تجسيد مؤسسة المسجد عن الصراعات الحزبية والنزاع السياسي والتجاذبات الظرفية المتعلقة بانتخابات الرئاسة القادمة. وأوضح غلام الله أنه لا يفرض على الأئمة أي نوع من الرقابة والتفتيش لأن لنا كامل الثقة في وعي ونضج الإمام وكافة العاملين داخل هذه المؤسسة الحساسة خاصة في هذا الوقت الراهن ، وفي سؤال حول تواصل أزمة الأساتذة مع وزارة التربية التي ترهن مستقبل التلاميذ، أكد وزير الشؤون الدينية بنوع من الغصب المبطن بأن هؤلاء الأساتذة استفادوا من جميع الحقوق والحكومة لبث كافة مطالبهم وتمكنوا من زيادات معتبرة في السنوات الأخيرة، بحيث قال هؤلاء الأساتذة ماهمش خير من الديوان والحماية المدنية والشرطة وباقي الموظفين والأسلاك التابعة للوظيف العمومي، أنا لا أقول بأن مطالبهم غير محقة ولكن كان عليهم الترفع عن مصالحهم الشخصية عندما يتعلق الأمر بمصير الملايين من أبنائنا الطلبة ونحن ندعوهم إلى التعقل وتغليب المصلحة العامة على الخاصة وعدم الانجرار وراء التصعيد والمغامرة غير المحسوبة العواقب وفيما يخص كوطة الحجاج الجزائريين الذين من المزمع أن يشدوا الرحال إلى البقاع المقدسة وقرار السلطات السعودية بتخفيضه.