إقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، باحة المسجد الأقصى في القدسالمحتلة واعتقلت ثلاثة فلسطينيين، أثناء عملية تفريق متظاهرين، مما تسبّب في إصابة العديد من المصلين بجروح، وذلك قبل ساعات من مناقشة الكنيست اقتراحا بفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي. وأوضح وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الأحتلال إعتقلت ثلاثة شبان فلسطينيين على الأقل، فيما أصيب عدد آخر بجروح خلال اقتحام الشرطة للمسجد الأقصى، وأصيب 12 فلسطينيا جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية. وتأتي هذه المواجهات قبل ساعات من مناقشة الكنيست الإسرائيلي لأول مرة فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة عبرية، أن الحكومة الإسرائيلية قررت منح جمعية إلعاد ، التي تنشط في مجال تهويد القدس الشرقية وخاصة في البلدة القديمة وضاحية سلوان المحاذية لها سيطرة على أجزاء من باحة حائط البراق (المبكى). وقالت الصحيفة، أن جمعية إلعاد ستحصل على السيطرة في القسم الجنوبي من باحة حائط البراق وعلى الحديقة الأثرية المحاذية لها. ونقلت الصحيفة، إن الحكومة ترى بجمعية إلعاد أنها هيئة مفضّلة لإدارة المكان على ضوء خبرتها في إدارة الحديقة الوطنية في مدينة داوود في إشارة إلى المشروع الاستيطاني في سلوان بإدعاء أنه موقع أثري يهودي وحفر نفق يربط بين هذا الموقع وبين الحديقة الأثرية في جنوب باحة حائط البراق. وأضافت المصادر أن سيطرة جمعية إلعاد على قسم من باحة حائط البراق جاء في أعقاب تدخل وزراء حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف، الذين يتولون حقيبة القدس في الحكومة الإسرائيلية ويسيطرون على شركة تطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة.