علمت السياسي من مصادر موثوقة على أن مجموعة من الإعلاميين والمثقفين وجمعيات المجتمع المدني ومجاهدين وشباب من جميع شرائح المجتمع، سيعلنون عن ميلاد حركة جديدة تدعى بركات من التخلاط وهي جمعية مناهضة لكل أشكال المساس بمكاسب الديمقراطية المحققة في الجزائر وأمن واستقرار البلاد، كما اتخذت من فكرتي الحفاظ على الاستقرار والأمن شعارا لها، ويتجلى هدفها الأساسي في المصلحة العليا للوطن التي اعتبرته فوق الجميع. وأكدت مصادر مؤكدة من هذه الحركة الجديدة ل السياسي التي سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة القادمة، أن فكرة إنشائها جاءت لفضح جميع الأبواق التي تدعو للنزول إلى الشارع وخلق البلبلة وسط المجتمع الجزائري، وقال نفس المتحدث أن هذه الحركة ستقوم بالمشاركة في ندوة فكرية وسياسية ونشاطات المجتمع المدني لتوعية المجتمع الجزائري وفضح مختلف الأفكار والتوجهات التي تدعو إلى الفوضى والبعيدة كل البعد عن مبادئ الديمقراطية. وقال المتحدث في نفس السياق أن الحركة اتخذت من مبدأ عدم الخروج إلى الشارع شعارا لها والحث على القيام بالممارسات الديمقراطية الحقيقية وهي الانتخاب، عكس ما تقوم به بعض الجهات الداعية لعدم ترشح شخص ما دون آخر وهذا ما يتنافى مع مبادئ الديمقراطية، والتي قد تقود البلاد إلى ما لا يحمد عقباه والمدعومة من أيادٍ خفية تحاول زعزعة استقرار البلاد، وأوضح المصدر أن هناك العديد من المثقفين والإعلاميين ورؤساء جمعيات المجتمع الوطني، عبر كامل التراب الوطني سيقومون بتفعيل هذه الحركة الجديدة المناهضة لكل أشكال الفوضى والبلبلة التي ترغب بعض الجهات القيام بها في الشارع الجزائري، وقال المصدر أن هذه الحركة ولدت من أجل تحقيق غاية وهدف واحد وهو الدعوة إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكاسب الديمقراطية المحققة في الجزائر، والوقوف ضد الخلاطين وأصحاب المصالح الشخصية الضيقة.