لايزال أولياء التلاميذ وأستاذة إكمالية محمد راسم ، المتواجدة على مستوى بلدية الحمامات، غرب العاصمة، ينتظرون انطلاق أشغال التهيئة والترميم الخاصة بها، نظرا للتصدع الكبير الذي لحق بها وهو ما يشكّل خطرا عليهم وعلى التلاميذ. أكد أولياء الأمور أنهم يتخوفون على أبنائهم من الخطر المحدق بهم، بسبب الهشاشة التي تعرفها أقسام وسلالم الإكمالية القديمة جدا بفعل تشييدها منذ حوالي الأربعين سنة، لتزيد الأشغال التي كانت متواصلة بالمنطقة المجاورة لها من تصدعها، ما تستدعي الترميم العاجل قبل حدوث الكارثة، مطالبين من السلطات المعنية بالتدخل القريب. للإشارة، فإن مؤسسة محمد راسم ببلدية الحمامات كانت محل زيارة تفقدية قادت لجنة التربية للمؤسسات التربوية المتواجدة على مستوى العاصمة، حيث وقفت هذه الأخيرة على الخطورة الكبيرة التي تشكّلها على التلاميذ والأساتذة بسبب الإهتراء الواسع لها، ورغم توفر الغلاف المالي الخاص التي منحته الولاية، إلاّ أنّ الأشغال عرفت تماطلا كبيرا وتأخرا فادحا، حيث أرجع رئيس لجنة التربية التعليم والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي، محمد الطاهر ديلمي، تعطّل الأشغال على مستوى إكمالية محمد راسم إلى المؤسسة المقاولاتية التي تسيّر أشغال تهيئة وترميم المؤسسة، مؤكدا على أنه سوف يتم التطرق إلى هذه المشكلة الخطيرة التي تترصد بالتلاميذ المتمدرسين على مستواها، لأخذ كامل الإجراءات القانونية من أجل استعجال الانطلاق في أشغال التهيئة والترميم.