تم بوهران تشغيل وحدة لعلاج الألم على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي، حسب المكلف بالاتصال بالمؤسسة للصحة العمومية. وستتكفل هذه الوحدة، التي يشتغل بها زهاء العشرة أخصائيين من بينهم مختصون في الأورام السرطانية وعلم الطحالب وعلم النفس، بالأشخاص في مرحلة متقدمة من مرضهم. ويعتبر هذا المرفق الصحي الأول من نوعه بغرب البلاد والثاني على الصعيد الوطني، كما أوضح كمال بابو. وسيشرف الأطباء التابعون لهذه الوحدة التي تتوفر على 7 أسرة على الفحوصات الطبية ومكوث المريض بالمستشفى في النهار، فضلا عن متابعة المرضى الذين يوجدون في آخر حياتهم والذين استقبلتهم مصالح أخرى بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران للتخفيف من معاناتهم. وسيتم، حسب المصدر، وضع قريبا خط هاتفي أخضر لاستقبال طلبات التكفل بالمرضى والمقدمة من طرف عائلاتهم. كما سيتم تسخير سيارة لتمكين الفريق الطبي من التنقل الى منازل المرضى لإجراء الفحوصات بعين المكان. وستستغل هذه الوحدة أيضا كموقع لتكوين الأطباء القادمين من غرب وجنوب غرب البلاد، لكي يتسنى لهم إنشاء مرافق مماثلة بمؤسساتهم الصحية.