التقلص العضلي بالإنقباض اللاإرادي للعضلة الذي يحدث أثناء العمل أو الراحة يتسبب بالتوت، الألم وقد يستمر لعدة ثوان إلى دقائق عديدة ويمكن التغلب عليه من خلال مد وشد العضلة في معظم الحالات. تنقبض وتنبسط عضلات الجسم بشكل إرادي يُمكن التحكم به إراديا، كما في عضلات الأطراف العلوية والسفلية ومنها ما ينقبض وينبسط بشكل متناغم كعضلات العنق التي يحافظ انقباضها وانبساطها على وضعية ثابته للعنق تحد من ترنح الرأس. تؤثر التقلصات العضلية غالباً في عضلات الأطراف السفلية وخاصة في عضلة الساق والكاحل وتنتج هذه التقلصات عن ممارسة المجهود، التمارين الرياضية الشاقة أو أثناء ممارسة أنواع الرياضات التي تتطلب حركة العضلات المستمرة كما في سباقات الجري، ترتبط الاصابة بالتقلصات العضلية بعدد من العوامل الأخرى منها: - عدم الإحماء الكافي قبل البدء بممارسة التمارين أو أي من أنواع الرياض . - الإصابة بداء السكري أو الأمراض عصبية سواء كانتناجمة عن انضغاط الأعصا أو تضيق في قناة النخاع الشوكي. - ضعف في التروية الدموية للأطراف السفلية. - تناول مرضى ارتفاع الضغط لمدرات البول لتأثيرها على تركيز البوتاسيوم , الكالسيوم والمغنيسيوم. - نقص مجموعة فيتامين ب كفيتامين ب 12 و ب6.- انخفاض سكر الدم. - فقر الدم. - اضطرابات الكلى والغدة الدرقية. - الجفاف المرافق للإسهال أو التقيؤ أو ارتفاع دجات الحرارة. - الحروق الشديدة. يُوصى باتباع عدد من الإجراءات للوقاية من الاصابة بالتقلصات العضلية ومنها: - شرب كميات كافية من السوائل قبل واثناء التمارين الرياضية لتجنب الاصابة بالجفاف. - تعويض الصوديوم المفقود أثناء ممارسة الرياض. - الحصول على قدر كاف من الراحة بعد ممارسة التمارين الرياضية والحصول على تغذية تتماشى وحجم التمرين. للتعامل مع حالات التقلص العضلي يُنصح المريض بما يلي: - تدليك العضلة المصابة لتحسين التروية الدموية.. - الالتزام بحمامات الماء الساخن أو المعدني للتخفيف من حدة التقلص لعضلي. - اختيار الحذاء الطبي المناسب.